تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم

التاريخ المصري القديم
القاهره - العرب اليوم

كان التعليم عند الفراعنة من الحقوق والواجبات التي كانت على الآباء تجاه الأبناء لا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى وكان المجتمع المصري القديم يتكون من ثلاث طبقات : عليا، وسطى، دنيا، فالطبقة العليا كان على رأسها الملك وحاشيته ثم حكام الأقاليم والوزراء وكبار الكهنة وكبار ملاك الأرض، وكبار قواد الجيش والشرطة .

نالت الطبقة العليا حظها الوفير من التربية والتعليم في أرقى معاهد العلم آنذاك، كان للقصور الملكية نظامها التعليمي الخاص بها، وكان هدفها الأول تعليم أبناء البيت المالك بالإضافة إلى أهداف أخرى تمثلت في إعداد موظفين للقصر الملكي، يكونون بمثابة الحاشية المخلصة للملك والقصر فضلا عن تنشئة أفراد يتولون مناصب عليا بالدولة ويتم تنشئتهم على الولاء الكامل للملك .

كان تلاميذ القصر الملكي يلقبون بأطفال الكاب، والكاب هو جناح التربية في القصر الملكي وكثير من هؤلاء تولى مناصب عليا، وكان لهم اتصال بالقصر في حياتهم الوظيفية حيث أصبح منهم من هو مشرف على تربية الأمراء والأميرات ومنهم من أصبح كاتبا ملكيا .

كان الإناث يشركن الذكور في مدرسة القصر التي ضمت أبناء طائفة أبناء الأمراء والحكام .

تولى تعليم الأمراء والأميرات معلمون ذات ثقافة عالية متنوعة وواسعة ، حيث كان المعلم يجمع بين ثقافات متعددة "أدبية – عسكرية – دينية"، وكان منهم الكتبة، والقضاة، والعسكريين، ومن القاب معلمي القصر : " مفتش كتبة العلم، معلم أبناء الملك، المعلم الأول في القصر، كاتب مدرسة القصر، وكان معلمي أبناء الملك يختارون من معلمي بيوت الحياة "مرحلة التعليم العالي في مصر القديمة".

لم يكن الأمر مقصور على المعلمين الذكور فقط بل كانت هناك معلمات ملكيات للأميرات وتم الاستدلال على ذلك مما عثر عليه من مناظر ورسائل تنتمى لفترات مختلفة من التاريخ المصري القديم .

كان المحتوى التعليمي لمدرسة القصر الملكي متنوعا حيث كان يشمل ثقافة الكاتب "الثقافة الأدبية" والتدريب على آداب اللياقة، وتقاليد القصر ، وتعلم ما يتصل بشئون الحكم والدولة، بالإضافة إلى التدريبات الرياضية والعسكرية.

وقد ورد العديد من الإشارات في التاريخ المصري القديم إلى نبوغ أفراد البيت الملكي في بعض المعارف والعلوم كالطب، القانون، الكتابة، الأدب، مما يدل على تنوع وتعدد ما كان يتعلمه أبناء ملوك الفراعنة من علوم وفنون.

يهمك ايضاً

منى عراقي تعلن أنّها تعمل لصالح المجتمع المصري

أساليب التنكيل الجديدة في المجتمع المصري تعكس سلوك الكبت والحرية المفرطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم تعرَّف على كيفية تعليم المصريين القدماء لأبنائهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab