1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية

احد المدارس المتضررة
دمشق - العرب اليوم

كشف وزير التربية السوري هزوان الوز، أن الأضرار المادية التي تعرض لها قطاع التربية في البلاد، خلال الأزمة، بلغت 250 مليار ليرة سورية، بينما تجاوز عدد شهداء القطاع التربوي من طلاب ومعلمين، أكثر من1100 قتيل. وقدم وزير التربية لمحة موجزة عن الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي، بسبب الأعمال المسلحة، وبلغت قيمتها ما يزيد على 250 مليار ليرة سورية.

وتوزعت الأضرار بين مادية وبشرية، وخرجت 382 مدرسة من الخدمة، وتضرر ما يقارب 2500 مدرسة بشكل جزئي، إلى جانب وجود مدارس، يصعب الوصول إليها وذلك لوقوعها ضمن المناطق الساخنة. وأكد الوزير أن "الأعمال المسلحة خربت المجمعات التربوية والمباني الإدارية في الإدارة المركزية والمحافظات، إضافة إلى التجهيزات والآلات والمعدات المستخدمة في العملية التربوية وسرقة بعضها".

وأشار الوزير إلى أن عدد القتلى في قطاع التربية بلغ 460 قتيلًا، من المدرسين والإداريين في الإدارة المركزية وجميع المحافظات، و 649 طالبا وطالبة بمجموع 1109. وبيّن الوزير أن عدد التلاميذ والطلبة الذين التحقوا بمدارسهم مع مطلع العام الدراسي الجاري، "2016_ 2017"  بلغ ما يقارب 4 ملايين تلميذ وطالب. ونوه الوزير إلى أن الوزارة استمرت بتحمل المسؤولية واتخذت القرارات اللازمة، باستخدام البدائل المناسبة، وتحفيز وتشجيع الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدارس، وقبول من ليس لديهم وثائق مدرسية، بعد إجراء اختبار سبر يحدد المستوى المعرفي للمتعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية 1100 قتيل و 2500 مدرسة متضررة خسائر القطاع التربوي في سورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab