صيدم يبحث سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني في الخليل
آخر تحديث GMT08:28:33
 العرب اليوم -

صيدم يبحث سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني في الخليل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صيدم يبحث سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني في الخليل

مدرسة للتعليم المهني في الخليل
رام الله - وفا

بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الاثنين، في رام الله، سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني في مدينة الخليل، على نفقة المحسن الحاج زياد الحداد وشقيقه تستهدف طلبة المرحلة الثانوية.

ويندرج مشروع إنشاء المدرسة المتخصصة، ضمن رؤية الوزارة في أهمية المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتوفير التعليم المهني والتقني المبني على أسس عليمة للطلبة في فلسطين من أجل تحقيق الجودة والكفاءة التي يتطلبها سوق العمل، بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

وحضر الاجتماع الذي، كل من الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، ومدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل، ورئيس قسم النشاطات في تربية الخليل نعيم حمدان، والحاج زياد الحداد.

وأكد صيدم دور برنامج التعليم المهني والتقني والذي تتركز فلسفته على تطوير التعليم التقني والمهني من خلال تنمية وتدريب الطلبة وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة وتحقيق الكفاية التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني مستقبلاً.  ونوّه إلى أن استراتيجية الوزارة في مجال التعليم المهني والتقني تشتمل على محاور من أهمها  تطوير المصادر المادية المنسجمة مع التكنولوجيا الحديثة، وتطوير المصادر البشرية والمساهمة في إعدادهم لسوق العمل، ودمج التعليم المهني والتقني في المناهج المدرسية والتي بدورها تعزز قدرات الطلبة وتمنحهم المهارات الحديثة  مثل الريادة، والقدرة على التفكير الناقد، بما يسهم في إكساب الطالب ما يلزمه من معارف وكفايات، لافتاً إلى أهمية توفير بناء مدرسي مجهز بالموارد المادية الضرورية لتدريب الطلبة وتأهيلهم للاحتراف المهني الأمر الذي يسهم في تحقيق توجهات الوزارة نحو التعليم المهني والتقني، ويعزز ثقة المستفيدين في سوق العمل من مخرجات هذا البرنامج مستقبلاً.

وتوجه صيدم بالشكر الجزيل لمدير التربية والحاج الحداد ولشقيقه على مبادرتهما في المساهمة في توفير بناء مدرسي متكامل يخدم برنامج التعليم المهني والتقني وتطلعاته المستقبلية في خدمة المجتمع الفلسطيني، وتحقيق الكفاية المؤهلة من الموارد البشرية التي تلبي احتياج سوق العمل، وذكر أن هذه المدرسة ستكون الأولى من نوعها في الوطن لتعليم طلبة المرحلة الثانوية، وسيتم العمل على توسيع شريحة المستفيدين من الطلبة الراغبين على الحصول على شهادات علمية متخصصة في التعليم المهني والتقني ومنح شهادة الدبلوم في هذا المجال.

وبين الجمل دور برنامج التعليم المهني والتقني في تلبية احتياجات سوق العمل في إعداد وتأهيل كوادر بشرية قادرة على تحقيق كفاية المجتمع الفلسطيني من متخصصين في هذا المجال، والتي ازدادت خلال الآونة الأخيرة خاصة في مدينة خليل الرحمن التي يتركز العمل فيها في مجال المهن والحرف والصناعات وما صاحب ذلك من حراك مهني والحاجة الى عمالة متخصصة محلياً في ميادين لم تكن قائمة، منوهاً إلى أن بناء مدرسة متخصصة في هذا المجال ومجهزة بالوسائل التكنولوجية والموارد المادية الضرورية يدعم توجهات الوزارة في تعزيز فكرة التعليم المهني والتقني ويرفع من كفاءة الطلبة الملتحقين في هذا المجال.

وأثنى الحداد على دور وزارة التربية في تبني استراتيجيات فاعلية ترمي إلى تحقيق المساهمة الفاعلة بين قطاع التربية والتعليم والقطاعات الحيوية الأخرى في المجتمع الفلسطيني، والتي تعزز التكامل في خدمة الجمهور الفلسطيني من خلال الاطلاع على سوق العمل وطرح برامج تعليمية تواكب احتياج المجتمع، خاصة في مجال التعليم المهني والتقني والذي يعاني من نقص في الموارد البشرية، معرباً عن استعداده في دعم البرنامج وبناء مدرسة متخصصة في مجال التعليم المهني والتقني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيدم يبحث سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني في الخليل صيدم يبحث سبل إنشاء مدرسة متخصصة في التعليم المهني والتقني في الخليل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab