البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21
آخر تحديث GMT10:21:03
 العرب اليوم -

البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21

وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي
الدوحة - قنا

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن البحث العلمي هو الوسيلة الفضلى والمثلى للتعلم في القرن الحادي والعشرين.. مشددا على دور المدارس في تنمية مهارات وقدرات الطلبة في مجال البحث العلمي وتشجيع التعلم الذاتي والتلقائي من خلال البحث.

وقال سعادته اليوم على هامش حفل توزيع جوائز المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة 2016 ، إن المطلوب في عالم اليوم هو التعليم المبني على الإبداع ومن خلال البحث فلن يستطيع الطالب تنمية قدراته ومهاراته وإمكاناته إلا من خلال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن هذا النهج (البحث العلمي) يدفع الطالب إلى زيادة القراءة والاطلاع والتحليل والنقد والتفكير، كما أنه يطلعه على كيفية الحصول على المعلومة وتوظيفها وتطويرها.

ونوه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بأن معامل المدارس مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات التي تحتاجها في جميع المراحل التعليمية وأن الدولة لا تألو جهدا في دعم أنشطة الطلاب البحثية وتعزز مهاراتهم وأنشطتهم.

وأشاد بدور صندوق البحث العلمي في مشاركة الوزارة بهذا المعرض ودعمه لجهودها في مجال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن الصندوق سيتبنى عددا من المشروعات التي قدمت في معرض هذا العام مما يحفز الطلبة للارتقاء بمستوى أبحاثهم.

وأضاف سعادته أن جميع البحوث المقدمة هذا العام ذات أفكار رائعة ومميزة ومبدعة وتناسب البيئة المحيطة بغض النظر عن نتائجها، ضاربا سعادته المثل بأحد البحوث الذي يتعرض لزراعة الصحراء بالمياه المالحة.

وأشاد سعادة الدكتور الحمادي بمستوى الأبحاث المقدمة قائلا "لو استعرضنا هذا العام فقط أسماء الأبحاث لوجدنا فيها الكثير من الإبداع والتميز مما يبعث في نفوسنا التفاؤل في جيل المستقبل، فهو جيل لديه قدرات كبيرة ومهارات عديدة في التفكير وابتكار الحلول لجميع ما يقابله من مشاكل".

وهنأ سعادته في ختام حديثه جميع المشاركين وبارك لهم جهودهم ونتائجهم، متمنيا لمن فازوا المزيد من التقدم والارتقاء ومن لم يحالفهم الحظ بالفوز في النسخ المقبلة، وأن يستمروا في طريقهم بعد أن اكتسبوا خبرة البحث هذا العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21 البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab