إستضافت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع شركائها من الجامعات، جامعة "فرجينيا كومنولث" ، وكلية طب "وايل كورنيل" ، وجامعة "تكساس إي أند أم" ، و "جامعة كارنيجي ميلون" ،و "جامعة جورجتاون"- كلية الشؤون الدولية ، وجامعة "نورث وسترن"، وجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris"" ،وكلية لندن الجامعية أول معرض مهني مشترك في الفترة من 1 إلى 2 فبراير 2015 في مركز الطلاب التابع لجامعة حمد بن خليفة.
وقد أتاح المعرض المهني، والذي نُظّم برعاية مع شركة شِل قطر،الفرصة أمام طلاب وخريجي مختلف جامعات المدينة التعليمية للتواصل مع ممثلين عن أكثر من90 من الشركات والمؤسسات من داخل قطر للحصول على معلومات حول فرص التدريب والعمل المتاحة.
وفي هذا الإطار، قامت العديد من المؤسسات المشاركة في المعرض بدعوة الطلاب لإجراء مقابلات وحضور دورات في مقراتها الرسمية. وشكّل هذا الحدث الافتتاحي فرصة مثالية للطلاب لاستكشاف الطرق المختلفة التي يسعهم من خلالها بناء مسيرتهم المهنية بعد التخرج من الجامعة،ويتعلمون في ذات الوقت كيفية الاضطلاع بدور فاعل للإسهام في اقتصاد قطر المتنامي والنابض بالحياة.
وبهذه المناسبة علّق الدكتور خالد الخنجي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، قائلًا: "لقد شهدت المدينة التعليمية تطورًا سريعًا وملحوظًا منذ تأسيسها، الأمر الذي أثمر عن تخريج أفراد ذوي كفاءة عالية من جامعة حمد بن خليفة وشريكاتها من الجامعات ممن هم على أهبة الاستعداد للإسهامفي مستقبل قطر. وقد منح المعرض المهني في المدينة التعليمية هؤلاء الطلاب الشباب والخريجين المحترفين والمتحمسين فرصةً مواتية للتواصل مع أصحاب العمل المحليين قصدَ مساعدتهم على الاختيار والانطلاق في مسار مهني جذاب ومثمر".
من جانبه،قال السيد روب شيروين، نائب رئيس شركة شِل قطر: "نحن فخورون جدًا كوننا الجهة الراعية الرئيسية للمعرض المهني الأول بالمدينة التعليمية، والذي جاء متزامنًا مع الذكرى الـ 20 لمؤسسة قطر.
وبوصفها أكبر مستثمر دولي في قطر، تهدف شركة شِل لتصبح وجهة العمل المفضلة لدى المواطنين القطريين، الأمر الذي سيساعد في تشغيل وإنجاح مشاريعنا الحالية والمستقبلية في البلاد. كما يتماشى مع التزامنا بتطوير المواهب القطرية، دعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030.
ولطالما شكّلت جامعات المدينة التعليمية بالنسبة لنا مصدرًا للمواهب والكفاءات من الخريجين، وآمل أن يرسو الطلاب على المسارات المهنية التي يبتغونها لأنفسهم من خلال الانخراط مع المهنيين في هذا الحدث. "
وعلى هامش الفعالية، قال محمد حبيب سليمان، طالب في السنة الرابعة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، بتخصص في الهندسة الكيميائية: "لم نشهد من قبل إقامة أي معرض مهني مشترك، والذي يعتبر حدث هام للجميع في المدينة التعليمية.
ومع اجتماع أكثر من 90 شركة في مكان واحد – في مجالات الهندسة والإعلام والأعمال والصحافة – فإن مقابلتهم هنا توفر لنا فرصاً مهنية مستقبلية مميزة. ويتيح لنا هذا المعرض التواصل مع تلك الشركات، والاطلاع على ما يرغبون به و يبحثون عنه في الموظفين. وباعتباري طالباً في السنة الرابعة، أعتقد أنها تجربة جيدة للتحدث إلى أشخاص من مجالات وتخصصات متنوعة وعدم التقيد بشخص واحد أو شركة واحدة".
بينما أشارت نور آل ثاني، إحدى خريجات جامعة جورجتاون- كلية الشؤون الدولية في قطر، بتخصص في الاقتصاد الدولي، إلى أهمية تنظيم معرض متعدد القطاعات، قائلة: "إنه لمن رائع أن يتم تنظيم المعرض هذا العام، على عكس السنوات السابقة، فهناك مكان لفئات الطلاب المختلفة في جميع الشركات. على سبيل المثال، كنت أعتقد شخصياً أن شركات النفط والغاز تبحث فقط عن طلاب الهندسة، لكنها تبحث في الواقع عن مجموعة متنوعة من الطلاب من خلفيات متنوعة".
جدير بالذكر أن عدد الطلاب والخريجين الذين حضروا المعرض المهني الخاص بالمدينة التعليمية بلغ أكثر من800. وشارك في المعرض مؤسسات عدة من القطاعين العام والخاص، من بينها شركات النفط والغاز، وشركات الخدمات المالية، والشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، والإعلاميون، والمؤسسات التعليمية والبحثية. ويدلل مدى الدعم الذي أبرزته الشركات المحلية من خلال مشاركتها في هذا الحدث على الطلب المتزايد على القوة العاملة الموهوبة والمدربة تدريبًا عاليًا في دولة قطر.
أرسل تعليقك