أزاد سينغ أصغر مدرس في العالم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أزاد سينغ أصغر مدرس في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزاد سينغ أصغر مدرس في العالم

لندن ـ وكالات

أزاد سينغ هو شاب هندي يبلغ من العمر (22 عاماً) ولكنه يعيش في جسد طفل صغير، ويعتقد أنه أصغر مدرس في العالم وفقاً لموقع “ذا سان” البريطاني. يعاني آزاد من اضطراب هرموني نادر منعه من النمو منذ بلغ سن الخامسة، إذ يبلغ وزنه 18.5 كيلوغرام وطوله لا يزيد عن متر واحد ويرتدي ملابس أطفال في السابعة من العمر. يطلق عليه التلاميذ في مدرسة البنات بولاية هاريانا في الهند حيث يعمل مدرساً لمهارات الحاسوب، اسم “شوتو”، وتعني المعلم الصغير. يتلقى آزاد مقابل عمله راتب 10 آلاف روبية . ويقول بأنه مسرور بما ينجزه، خاصة وأن وظيفته تكسبه بعضا من الاحترام. توقف جسد آزاد عن النمو وهو في سن الخامسة ولم يتمكن والديه حينها توفير ثمن حقن الهرمونات. وكثيراً ما كان يتعرض للمضايقات في المدرسة إذ قيل له أن عمال السيرك سيختطفونه، مما ولد لديه الشعور بالخوف من  الخروج إلى الشارع. في سن الـ18، شعر بالإذلال عندما اعتبره موظف القطار طفلا صغيراً، ولكن ذلك دفعه ليجتهد في دراسته حتى يحقق أحلامه. لدى آزاد اخت في الـ19 من عمرها وهي تعاني من نفس الحالة، وأخت أخرى في سن الـ15 تتمتع بصحة جيدة.  وهي التي تقل آزاد على دراجتها النارية إلى المدرسة التي يعمل بها. وتقول والدته بارفاتي (52 عاما) أنها فخورة بابنها خاصة وأنه وجد السعادة في عمله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزاد سينغ أصغر مدرس في العالم أزاد سينغ أصغر مدرس في العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab