القاهرة -أ ش أ
عقد الدكتور أحمد آدم، مدير عام تنمية التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم اجتماعا مع اللجنة المشرفة على مقترح إنشاء أربع فصول متعددى الإعاقة بديوان عام الوزارة؛ لتوزيع الأدوار المكلف بها على كل جهة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة فتح أربع فصول لمتعددى الإعاقة بواقع فصلين بمحافظة القاهرة، وفصلين بمحافظة الجيزة كتجربة أولى يتم تنفيذها، وفى حالة نجاحها سيتم تعميمها على مستوى الجمهورية.
وأكد آدم، أن العديد من الجهات تشارك فى تنفيذ هذا المشروع حيث يتم تجهيز الفصول الخاصة بمتعددى الإعاقة بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، ووضع مناهج دراسية ملائمة لهذه الفئة بالتعاون مع مركز تطوير المناهج الدراسية، واختيار المعلمين للعمل بمدارس وفصول متعددى الإعاقة، ووضع معايير لاختيار التلاميذ متعددى الإعاقة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وتدريب المعلمين للتعامل مع هذه الفئة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين.
وأشار إلى أنه تم الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدنى فى مجال الإعاقة خاصة الإعاقة المزدوجة وهما مؤسسة هوب سيتى، ومؤسسة نداء، وأوضح أن هيئة الأبنية التعليمية قامت بمعاينة مدارس التربية الخاصة بالقاهرة والجيزة للبدء فى تنفيذ المشروع، وتم اختيار مدرستى النور بحمامات القبة، ومديحة قنصوه لضعاف السمع بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، ومدرستى النور للمكفوفين بالدقى، والأمل للصم بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة .
وشدد آدم على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتنفيذ المشروع حتى يتم افتتاح العمل بالمدارس فى سبتمبر عام 2016، و ضرورة إعداد تقرير كل خمسة عشر يوما يوضح فيه ما تم انجازه، ورصد المعوقات للعمل على إزالتها.
وفى نهاية الاجتماع تم الخروج بالعديد من التوصيات لتنفيذ المشروع وهى: التأكيد على حق متعددى الإعاقة فى التعليم، ودعم وتعزيز حقوق المساواة بين أفراد المجتمع ومنهم الأشخاص متعددى الإعاقة وفق مبادئ الدستور المصرى، وتقديم خدمات تأهيلية وتعليمية متكاملة لمتعددى الإعاقة، وتطوير قدراتهم ومساعدتهم على التفاعل الإيجابى مع مجتمعهم بهدف تنمية قدراتهم وتعميق دورهم فى المجتمع، وتوفير البرامج الثقافية والفنية والرياضية والترويحية لتنمية شخصيات الأطفال ذوى الإعاقة وإعطائهم الفرصة للاعتماد على الذات، والانتقال التدريجى بالأطفال متعددى الإعاقة من جو الأسرة إلى المجتمع بما يساعدهم على النمو النفسى فى شتى المجالات ودمجهم فى المجتمع المصرى.
أرسل تعليقك