رام الله ـ وفا
وقع الأمين العام للجنة الوطنية مراد السوداني اليوم الاثنين، اتفاقيتين مع وزارة التربية والتعليم ممثلة بوكيلها محمد أبو زيد، وبحضور مديرة دائرة 'الالكسو' وفاء كنعان، ومديرة دائرة 'الأيسيسكو' ليالي عثمان، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام هنيدي عاصي، وذلك بمقر اللجنة الوطنية في رام الله.
وتأتي الاتفاقية الأولى في إطار القسط الأول بتمويل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أيسيسكو) للأنشطة المخصصة لمدينة القدس لعام 2014، بقيمة إجمالية بلغت 20000 دولار، وذلك لدعم أربعة مشاريع تنفذ بمدينة القدس، وهي: 'مشروع دعم مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة 'جمعية المكفوفين العربية'، ومشروع لدعم مدرسة النهضة في القدس 'توظيف التكنولوجيا في التعليم'، والمشروع الثالث لدعم دورة تدريبية حول الدور التكاملي بين معلمات غرف المصادر والمرشدين التربويين في المدارس، والمشروع الرابع لدعم دورة تدريبية في التعليم النشط.
أما الاتفاقية الثانية جاءت في إطار التمويل المقدم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ضمن القسط الثاني للمشاريع المقررة في المؤتمر العام (2013-2014) بقيمة 25000 دولار لدعم مشروع خاص بتطوير شبكة الحاسوب في مقر وزارة التربية والتعليم، يتمثل بشراء أجهزة ومعدات لتطوير الشبكة المحلية من كوابل حديثة، وأقراص صلبة للنسخ الاحتياطي، بالإضافة إلى ترنكات وأباريز شبكة لتطوير المبنى الجديد في الوزارة وتركيب أجهزة ربط مركزية بهدف استيعاب الأجهزة الجديدة على الشبكة، وزيادة القدرة الاستيعابية لمركز البيانات لتركيب خادمات وهمية بما يقارب 20 خادما لاستيعاب مشاريع حديثة ومتطورة جارية.
وفي كلمته بالإنابة عن وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، قدم وكيل الوزارة أبو زيد شكره للمنظمة الإسلامية (ايسيسكو) والمنظمة العربية (ألكسو) واللجنة الوطنية الفلسطينية لدعمهم السخي والكريم للمشاريع التربوية والثقافية والعلمية لفلسطين بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص، وثمن جهود اللجنة الوطنية الفلسطينية على تعاونها المستمر والبناء بدورها مؤسسة حكومية نشطة تعمل كوسيط بين وزارة التربية والمنظمات المحلية والإقليمية والعالمية، موضحا أن المؤسسات التربوية في القدس بأمس الحاجة للدعم المستمر وضرورة زيادة هذا الدعم في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات وانتهاكات متصاعدة ومستمرة على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي طالت كافة مناحي الحياة للمقدسيين، بما فيها قطاع التربية والتعليم الذي يعتبر من أهم خطوط الدفاع الرئيسية عن عروبة القدس وأهلها المقدسيين.
من ناحيته، ثمن الأمين العام كافة الجهود التي تبذلها وزارة التربية وأطقمها الإدارية المختلفة في تنفيذ وإنجاز المشاريع التربوية الممولة من المنظمات الدولية والإسلامية والعربية (اليونسكو، وأيسيسكو، وألكسو)، مؤكدا حجم التعاون الدائم والمتكامل بين اللجنة الوطنية ووزارة التربية وكافة الوزارات والمؤسسات الشريكة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم والتراث، وأضاف أنه على الرغم من هذا الدعم المقدم من المنظمتين العربية والإسلامية، إلا أن القدس بحاجة ماسة لتكثيف الدعم المادي لتعزيز صمود المقدسيين في القدس وتثبيتهم على أرضهم.
أرسل تعليقك