الرياض – العرب اليوم
فاجأت مشروعات الصيانة المتأخرة في المدارس في المملكة، أولياء الأمور مع أول يوم دراسي، مما اضطرهم لنقل أبنائهم للفترة المسائية، وآخرون عادوا لمنزلهم يجرون خيبة الأمل من حال تلك المشروعات المتعثرة.
اشتكى مهنأ مرعي الكثيري من وعد إدارة المدرسة التي تقع في حيهم والتي تسببت في ضياع سنة كاملة من عمر الدراسة لأن لديه ابنًا يبلغ من العمر 7 سنوات ويريد تسجيله في إحدى المدارس الابتدائية التي تقع في حي الملقية في مكة المكرمة، وتفاجأ أن المدرسة مغلقة لأعمال الصيانة والترميم. وأضاف: وقعت في حيرة من أمري وعن مصير ابني كيف سيكون ؟! فالمدرسة مغلقة وكلما ذهبت إلى مدرسة أخرى يرفضون بحجة أن التسجيل قد أغلقت أبوابه ولا أعرف ماذا أفعل الآن، والسبب هي وعود إدارة المدرسة والتي لم تكن صادقة في كلامها ولم تبلغني آنذاك الوقت بوجود مشروع ولم تفدني بالانتقال لمدرسة أخرى.
وتفاجاّ عبدالعزيز الحكمي ومستور القثامي أثناء اصطحابهما أبنائهما لمدرستيهما بتحويلهما إلى مدرسة أخرى في الفترة المسائية دون أن يتم إبلاغهما من قبل إدارة المدرسة مسبقا مما وضعهما في موقف محرج نتيجة عدم أخذهم الاحتياطات وتأمين وسائل نقل لهم وعند قيامهم بمراجعة إدارة التربية والتعليم تم إبلاغهم بأن عليهم القبول بالوضع متسائلين عن كيفية اتخاذ الإدارة مثل هذا القرار الذي يتعلق بمستقبل أبنائهم دون أن يتم إبلاغهم بوقت كاف لأخذ احتياطهم وتأمين وسائل نقل لهم.
وأبدى صالح إبراهيم الموري تذمره من إدارة المدرسة الابتدائية التي تقع في وسط الحي الذي يقطنه حيث تم نقل المدرسة إلى مدرسة أخرى تقع في الحي المجاور ولكن المسافة بيننا بعيدة جدًا. وأضاف: لدي ابن يدرس في الصف الرابع في إحدى المدارس الابتدائية في حي العتيبية وجئت إلى مدرسة الإمام البخاري في حي الملقية في محاولة لنقل ابني إليها بسبب بعض الظروف الخاصة ولكن وجدت المدرسة مغلقة بسبب مشروع الصيانة والترميم بها.
وأضاف وليد عبد الحميد وطلعت رامي أنهما راجعا إدارة التربية والتعليم وقدما لها كل أوراقهما التي تثبت انتقالهما إلى منزلهما الجديد ليتم نقل أبنائهما إلى مدارس في حيهما الجديد إلا أن كل محاولاتهما باءت بالفشل وتم إخبارهما من قبل إدارة التربية بضرورة ذهاب أبنائهما للمدارس نفسها وانتظامهما في الصفوف الدراسية في الحي القديم رغم أن المنطقة التي انتقلا إليها تبعد مسافة طويلة عن حيهما القديم مناشدًا مدير التربية والتعليم بضرورة استثناء من لديه ظروف مثل حالته حيث قال إنه يعمل موظفًا ولا يمكنه قطع المسافة في الذهاب والعودة بأبنائه.
أرسل تعليقك