الأردن  الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس سيساهم في تحسين العمل وتوزيع المهام
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

الأردن: الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس سيساهم في تحسين العمل وتوزيع المهام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن:  الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس سيساهم في تحسين العمل وتوزيع المهام

عمان ـ وكالات

اكدت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد :‘‘ انه لا شك ان جميع القاده التربويين يؤمنون بدور الإدارة المدرسية في جميع مشروعات التربية لانه القيادة المدرسية هي المفتاح الاول لنجاح اي عملية اصلاح ، مشيرة إلى انه يوجد مشاريع ناجحة بكل المعايير التربوية لكن بسبب القصور في القيادة المدرسية تعيق وتسبب فشل المشروع كما انه توجد مشروعات متواضعة ولكن بخبرة الادارة المدرسية وخلفيتها تكون سبب في تحويل المشروع من الفشل للنجاح لهذا وضعت القيادة المدرسية كمحور اساسي في مشروع الخطة الانمائية 2010 / 2011 إلى 2013/2014 . ذلك في الكلمة التي القتها خلال تدشين مشروع الهيكل التنظيمي للمدارس الجديد الذي يبدأ بتطبيق التجربية على 36 مدرسة بحضور الوكلاء المساعدين و مدراء المناطق ولفيف كبير من القيادات التربوية بعد عدم حضور وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف لظروف خارجة عن ارادته . وقالت الوتيد :‘‘ ان ادارة التطوير والتنمية التابعة لوزارة التربية بالتعاون مع البنك الدولي اسست مشروع متكامل لتطوير الإدارة المدرسية سواء من الناحية الادارية او الناحية التربوية او التنموية ، وكل الخبرات التربوية الموجودة في المركز استغلت في تطوير وبناء هذا المشروع ، كما انه تم اعداد هذا المشروع باساليب علمية استخدمت فيها الادبيات التربوية والدراسات بالاضافة للاستبيانات واستطلاع الراي وبناء عليه تم التوصل لمجموعة ملاحظات ونتائج تم عليها بناء خطة مشروع تطوير الكفائات المدرسية ، معربة عن سعادتها بتدشين هذا المشروع مع القيادات التروبة سواء من وزارة التربية او المناطق التعليمية او المدارس لتوضح بعض الاجراءات في تنفيذ هذا المشروع . وبدوره اكد الوكيل المساعد لقطاع المنشأت الهندسية محمد الصايغ:‘‘ العرض المرأي بالإضافة لما قدمته مديرة التطوير والتنمية عبلة العيسى رائع جدا ويعكس حاجة المدارس والميدان المدرسي في هذا الجانب ، مشيرا إلى انه كنا نواجة في الفترة السابقة بعض القصور في الجوانب الهيكلية للمدارس لذلك نحتاج لمثل هذه المشاريع ، واعتقد انه اذا تم تقييمه من اهل الميدان ومن الجهات المحايدة وتم تعميم المشروع على باقي المدارس فسيكون جيد ، مشددا على ان هذا برنامج يحتاج في تفعيله عوامل مساعدة كثيرة اهمها الموارد البشرية والمالية ، مشيرا إلى انه يعكس رؤية واضحة لمستجدات ارض الميدان ، متمنيا نجاح المشروع . وتطرق الصايغ :‘‘ إلى ان القطاع يسير حاليا وفق الخطة التي رسمناها من اول يوم في برنامج عمل خطة التنمية ونعمل على استكمالها جميع مراحلها ، موضح ان هناك مشاريع تحت التنفيذ ومشاريع قيد الطريح وهناك مشاريع أخرى مرسومة ستستكتمل مع سنوات البرنامج . ومن جانبها قالت مدير مركز التطوير والتنمية عبلة العيسى :‘‘ ان وزير التربية والتعليم العالي د.نايف الحجرف حتى الدقيقة الأخيرة كان يتمنى الحضور ولكنة لظروف خارجة عن ارادته لم يستطيع ان يتواجد ليتواصل مع الحاضرين ، متابعة ان الوزير عبر لها عن سعادته بهذا المشروع في تطوير الإدارات المدرسية . وأضافت العيسى :‘‘ ان مدير الإدارة بالمشروع تنظيميا بدرجة مراقب ويمنحه مزيد من الاختصاصات والمسؤوليات المدروسة والمحددة التي تحكمها الدورة المستنيدية لمتابعة اجراءات العمل وفق أختصاصات واضحة مربوطة ايضا بمعايير القياده المدرسية المطلوبة واللوائح المنظمة لها والهدف من هذا التنظيم الجديد هو التخصص بالدرجة الاولى فمدير المدرسة اصبح الان لديه اختصاصات واضحة في متابعة العمل التربوي التعليمي ، فعمليات التعليم والتعلم من أهم مهام مدير المدرسة في المرحلة القادمة وتطوير العمل التربوي اصبح جز من مسؤولياته ووجود ثلاث مدراء مساعدين ايضا سيخفف من الاعباء الواقعة عليه ويجعل العمل اكثر تخصص . وفيما يخص الوحدات الجديدة التي تم استحداثها أوردت العيسى في قولها :‘‘ أضفنا وحدة تحسين الاداء لدعم العمل على مستوى المدرسة للمستجدات الجديدة والموظفين العاملين فيها سيكونون ذات تخصصات ويخضعون لتدريب في عملية وضع المعايير والمؤشرات وكتابة التقارير الخاصة بتحسين اداء الطلاب ومتابعة العاملين على مستوى المدرسة كما ان الوحدة ستكون معينية في عملية اتخاذ القرار على المستوى المدرسي ، ومن ضمن الوحدات الجديدة التي تم استحداثها هي وكيل مساعد للشؤون الطلابية واختصاصته ستكون منحصر في كل ما يتعلق بالقضايا الطلابية النفسية والاجتماعية والسلوكية وايضا في الجانب المهاري . مداخلة له قال رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي :‘‘ استشارة اهل الميدان هي عملية اساسية في نجاح اي خطة وهذا التوجه هو المفقود في سياسة وزارة التربية حاليا ، مشيرا تحفظة على بعض النقاط في هذا المشروع والنقطة الاولى هي عدم المساس بحقوق المعلمين المكتسبة ، متسائلا اذا كان منصب مدير المدرسة هو مراقب اذا فما هو مسمى مراقب المرحلة هل هو مدير وان كان هو مدير فما هو مسمى منصب مدير الشؤون التعليمية والنقطة الأخيرة كلمة ” تمام يا افندم و ممتاز وسعيعمم وكل شيئ تمام يا سعادت الوزير ” واعتقد ان هذا ليس هدف الوزارة مطالب بتواجد محكمين حتى لو من الخارج لنستفيد من خبرتهم وندعم الوزارة والمشروع فنحن لا نريد ان يكون بالمشروع سلبيات او فاشل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن  الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس سيساهم في تحسين العمل وتوزيع المهام الأردن  الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس سيساهم في تحسين العمل وتوزيع المهام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab