الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

"الأسلوب التسلطي" في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأسلوب التسلطي" في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار

القاهرة ـ وكالات

تتعدد الأساليب المستخدمة فى التدريس وبناء شخصية المتعلم ما بين الأسلوب التسلطي، والأسلوب الديمقراطي في التدريس، هذا ما يوضحه الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج وإستراتيجيات التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، حيث يشير إلى أن إتباع الأسلوب التسلطى فى التدريس من الفلسفة التقليدية فى التربية التى ترى أن المعلم هو العنصر الرئيسى فى العملية التعليمية، وهو الوحيد الذى يملك المعرفة والحقيقة المطلقة، وهو الأكثر خبرة، أم المتعلم فهو كيان سلبى يتلقى المعرفة من المعلم كمصدر للمعرفة وعليه أن يجلس فى الهدوء ويستقبل ما يرسله له المعلم، ولا يؤخذ برأيه أثناء عملية التدريس، وحتى إذا سمح له برأى لا يؤخذ ولا يعتد به، إن مهمة المعلم هو ملء عقل المتعلم بأكبر قدر ممكن من المعارف والمعلومات. هذا الأسلوب التسلطى فى التدريس لا يسمح بالحوار أو المناقشة إلا فى حدود ضيقة، مما يجعل المتعلم مجرد وعاء يصب فيه المعارف والمعلومات ليحفظها دون فهم، وبالتالى يصبح المتعلم غير قادرا على التفكير أو التحليل أو حل مشكلة إذا ما واجهته فى الدراسة أو فى المواقف الحياتية، وعلاوة على ذلك تكون شخصية المتعلم سلبية غير قادرة على المبادأة أو الحوار أو المناقشة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab