الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"الأسلوب التسلطي" في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأسلوب التسلطي" في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار

القاهرة ـ وكالات

تتعدد الأساليب المستخدمة فى التدريس وبناء شخصية المتعلم ما بين الأسلوب التسلطي، والأسلوب الديمقراطي في التدريس، هذا ما يوضحه الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج وإستراتيجيات التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، حيث يشير إلى أن إتباع الأسلوب التسلطى فى التدريس من الفلسفة التقليدية فى التربية التى ترى أن المعلم هو العنصر الرئيسى فى العملية التعليمية، وهو الوحيد الذى يملك المعرفة والحقيقة المطلقة، وهو الأكثر خبرة، أم المتعلم فهو كيان سلبى يتلقى المعرفة من المعلم كمصدر للمعرفة وعليه أن يجلس فى الهدوء ويستقبل ما يرسله له المعلم، ولا يؤخذ برأيه أثناء عملية التدريس، وحتى إذا سمح له برأى لا يؤخذ ولا يعتد به، إن مهمة المعلم هو ملء عقل المتعلم بأكبر قدر ممكن من المعارف والمعلومات. هذا الأسلوب التسلطى فى التدريس لا يسمح بالحوار أو المناقشة إلا فى حدود ضيقة، مما يجعل المتعلم مجرد وعاء يصب فيه المعارف والمعلومات ليحفظها دون فهم، وبالتالى يصبح المتعلم غير قادرا على التفكير أو التحليل أو حل مشكلة إذا ما واجهته فى الدراسة أو فى المواقف الحياتية، وعلاوة على ذلك تكون شخصية المتعلم سلبية غير قادرة على المبادأة أو الحوار أو المناقشة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار الأسلوب التسلطي في التعليم يفرز جيلاً غير قادر على الحوار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab