الرياض ـ العرب اليوم
قام وزير التربية والتعليم السعودي الأمير خالد الفيصل، بتوجيه جائزة التربية والتعليم للتميز، لتشمل فئات العمل التربوي «منسوبين وطلابا» وفق آلية تنطلق من وحدة المجتمع التربوي في المدرسة مروراً بمستويات التنظيم الإداري لوزارة التربية والتعليم من الجنسين، لتشمل (الطالب، المعلم، المرشد الطلابي، رائد النشاط، المدير، المشرف التربوي، الإداري، والمدير القيادي).
ستشمل الجائزة قيادات العمل التربوي والإداري "مديري التعليم، ومديري العموم في الوزارة، ومساعدي مديري التعليم، ومديري مكاتب التربية، ومديري الإدارات والموظفين الإداريين" وذلك اعتبارا من الدورة السادسة "بعد القادمة".
وكان الفيصل، قد التقى نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ووكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، واطلع على تقرير شامل حول تاريخ الجائزة والفئات التي تستهدفها ونتائجها منذ انطلاقتها عام 1431هـ، والخطة التطويرية لها، حيث مضى عليها أربع دورات، فيما تستعد للدورة الخامسة في شهر محرم المقبل 1436هـ.
وكانت الجائزة قد بدأت بفئتين فقط هما: مدير المدرسة والمعلم، ثم شملت المدرسة في العام الذي تلاه، وفي الدورة الثالثة تم استحداث فئة المرشد الطلابي، ثم أضيفت فئة المشرف التربوي في الدورة الرابعة عام 1434هـ، وقفز عدد المتنافسين من 5042 متسابقا في أول أعوام الجائزة ليصل إلى 11000 متسابق ومتسابقة العام الماضي.
وتعد هذه الجائزة في طليعة الجوائز التربوية على مستوى الوطن العربي، إذ بالرغم من عمرها القصير إلا أنها استطاعت أن تخلق بيئة تنافسية صحية في الميدان التربوي، نظرا لقيمتها المعنوية العالية وعائدها المالي الكبير، حيث تقدمها وزارة التربية والتعليم من خلال التعاون مع الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" وتستهدف التكريم اللائق لمنسوبيها وطلابها من الجنسين مقابل تميزهم وإبداعاتهم، وتشجيعهم لتحقيق المستوى الأمثل في الأداء التربوي والإداري والتفوق العلمي والإبداع وإبراز مكانتهم في عصر التميز ومجتمع المعرفة.
أرسل تعليقك