الرياض ـ العرب اليوم
دعا الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، قيادات وزارته إلى ضرورة تنفيذ البرامج والمشاريع على أعلى مستوى من المهنية والجودة، وذلك وفقا لاستراتيجية تطوير التعليم التي يجري العمل بموجبها.
وأكد الفيصل على المتابعة الدقيقة لبرنامج الدعم التنفيذي الخاص بتحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، مشيرا إلى أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حافلة بعمل نوعي تصل نتائجه إلى جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية والمجتمع.
وتناول وزير التربية خلال لقائه بقيادات التعليم عددا من الإجراءات الإدارية والمشروعات التي تعمل عليها أجهزة الوزارة المختلفة، بما في ذلك إنشاء وترميم عدد من المدارس، والاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل، علاوة على البرامج والأنشطة الموجهة للطلاب في مجالات تربوية وثقافية.
إلى ذلك، أكدت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم "البنات"، على أهمية دور المشرفات التربويات في العملية التعليمية، كونها حلقة وصل بين الوزارة ومعلماتها.
وقالت العواد خلال افتتاح اللقاء الخاص بمديرات ورئيسات أقسام الإشراف التربوي: "إن أية تطور للمعلمة والقيادات المدرسية وبيئات التعلم لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشرفات، فأنتن المعول عليهن في قيادة التطوير، فالمشرفات لهن دور في دعم ومساندة المعلمات من أجل تحقيق الأهداف النبيلة للإشراف التربوي".
وأشارت إلى اهتمام المسؤولين في الوزارة بالإشراف التربوي، وإدراكهم التام لأهمية دوره في تطوير العملية التعليمية من خلال مهامه المتعددة، مطالبة المشرفات على تطوير الكوادر البشرية في المدارس، خصوصاً المعلمات، مشددة أنهن حلقة وصل بين الوزارة ومعلماتها.
من جانبها، قالت نهاية الخنين المدير العام للإشراف التربوي، إن من أهم مسؤوليات الإشراف التربوي، تهيئة الميدان للإيمان بحتمية التغيير الإيجابي كقاعدة لتطوير بيئات التعلم وتحسين مخرجاتها وصناعة القيادات ودعمها، موضحةً أن الإشراف أداء منظومي وبناء استثماري، وهو مطلب حتمي لنجاح العمل التربوي .
وفي الشأن نفسه، قالت فائزة الحبس الشرفة التربوية، إن توصيات اللقاء تضمن، تعزيز القيم وثقافة الحوار وغرس المواطنة، وتفعيل وثيقة أخلاقيات المهنة، وتشجيع وتفعيل المشاركة المجتمعية في إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم الكفاءات وتطوير بيئات التعلم وتحسين مخرجاتها النوعية، ودعم المبادرات في الميدان التربوي الهادفة لتطوير العمل، وتفعيل شبكات ومجتمعات التعلم المهنية.
وأضافت، أنه تم التأكيد على أهمية متابعة مدخلات الانتظام الدراسي في برنامج "نور" من قبل المشرفات التربويات أثناء الزيارات الميدانية، ومدى تفاعل المدارس في اعتماد الرصد
أرسل تعليقك