الإشادة بإسلوب الأساتذة وطرق تعليم اللغة في جامعة بكين
آخر تحديث GMT11:50:08
 العرب اليوم -
وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة
أخر الأخبار

الإشادة بإسلوب الأساتذة وطرق تعليم اللغة في جامعة بكين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإشادة بإسلوب الأساتذة وطرق تعليم اللغة في جامعة بكين

جامعة الكويت
بكين ـ كونا

أشاد طلبة وطالبات من وفد قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت المشاركين في الدورة التدريبية الأولى التي تقيمها الكلية بالتنسيق مع شركة (هواوي) العالمية هنا اليوم بإسلوب الأساتذة وطرق تعليم اللغة في جامعة بكين للثقافة والحضارة واللغة (بي.ال.سي.يو).
واوضح طلبة وطالبات الوفد في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اللغة الصينية كانت تعد من اللغات الصعبة بالنسبة لهم ولكن أسلوب الأساتذة في الجامعة جعل منها مادة مشوقة وذلك بإستخدام أسلوب التبسيط في إيصال المعلومة وشرح تاريخ الحضارة الصينية بطريقة غير تقليدية.
وقال الطالب احمد دشتي ل(كونا) انه اكتسب بعض الأساسيات في اللغة الصينية التي يمكن ان تفيده في التعامل مع الشعب الصيني خصوصا ان معظم الشعب لا يجيد اللغة الانجليزية مشيرا الى ان زيارة المعالم التاريخية بالصين أكسبته معرفة ومعلومات عن حضارة مختلفة في العادات والتقاليد.
من جانبه بين الطالب حسين جيرمان في تصريح ل(كونا) انه يهوى الاطلاع على ثقافات وتقاليد الشعوب معتبرا الرحلة " فرصة ثمينة " للتعرف على حضارة عريقة مثل الصين عن كثب ودفعه لتعلم المزيد في الأيام المقبلة.
وذكر ان الصين من الدول الخمس العظمى بالعالم وأن الدراسة في جامعة بكين فرصة نادرة لاكتساب المعرفة.
من جهته قال الطالب نادر الحربي ل(كونا) انه قضى يوم دراسي ممتع جدا على الرغم من مواجهته صعوبة في بداية الدراسة موضحا ان للأساتذة طرق ممتعه في تعليم اللغة الصينية ويمتازون بالخبرة ورحابة الصدر وبالجدية بنفس الوقت.
واضاف انه لمس فرق بين جامعة الكويت وجامعة بكين من حيث تعليم الطالب على كيفية الاعتماد على النفس في ترتيب الفصل الدراسي وتنظيف الأدوات المستخدمة وإعادتها الى أماكن التخزين الخاصة.
بدوره قال الطالب سعود المطيري ان خلفيته عن اللغة الصينية انها لغة صعبة التعلم مبينا ان التحاقه بالدورة غير فكرته وذلك لتميز الأساتذة في الجامعة بطريقتهم البسيطة والمرحة في التعليم مما ترك اثر لطيف "وجعلني متشوق لمعرفة المزيد عن اللغة الصينية".
من جانبها قالت الطالبة هاجر المطوع ان أسلوب الأساتذة الغير تقليدي في شرح الحضارة الصينية عن طريق الرسم بإستخدام الفرشاة والألوان والألواح الصينية في تقليد اللوحات التي تبين الحضارة وتاريخ الصين كان مشوقا موضحة ان الجولة التعريفية في أشهر الأماكن التاريخية في بكين كان لها وقع كبير في معرفة عراقة الحضارة الصينية.
من جهتها اوضحت الطالبة دانة الكندري ان أسلوب الأساتذة المرح في التعليم اكسبها معرفة بعض الكلمات البسيطة المتداولة باللغة الصينية معربة عن سعادتها بمعرفة هذه الكلمات الجديدة وتشوقها لمعرفة المزيد عن اللغة والحضارة الصينية.
واشارت الى اعجابها بفصل الرسم وتقليد لوحات من حضارة الصين "لأول مرة ارسم بهذه الطريقة وكانت ممتعة بالنسبة لي بالاضافة الى كتابة الأسماء بالصينية".
بدورها ذكرت الطالبة جنان شهاب ان مبنى الجامعة ضخم ويدل عن حضارة وثقافة وان الأساتذة ذو خبرة وكفاءة في تعليم اللغة وكيفية تبسيط المعلومة وإيصالها للطالب مشيرة الى استفادتها بتعلم بعض أساسيات اللغة الصينية ورغبتها باكتساب الخبرة والمعرفة خلال المرحلة فترة التدريب الميداني.
من جهتها قالت الطالبة لطيفة الرشيد ان اللغة الصينية لم تكن من اللغات التي كانت تطمح ان تتعلمها لصعوبة التمييز بين الكلمات ونطقها بشكل صحيح الا ان الدراسة في الجامعة غيرت فكرتها عن اللغة وصعوباتها مضيفة "ان الشعب الصيني بسيط ومرح ولا يمتاز بالغرور وهذا أعطاني انطباع جيد عن البلد وأحببت التعامل معهم".
من جانبه قال الطالب عبدالرحمن الديحاني انه وجد صعوبة بنطق وتعلم اللغة الصينية مؤكدا رغبته بتعلمها مع استمرار التدريب وقدرة الأساتذة وخبرتهم على إيصال المعلومة من خلال اعتمادهم على اللغة الانجليزية لتبسيط المادة ومن ثم تسهيل فهم الأحرف الصينية.
وذكر الطالب محمد عفيفي ان اللغة ليس من السهل اكتسابها في فترة قصيرة وتحتاج الى ممارسة حتى تتقن ولكن يمكن معرفة الأساسيات مبينا ان اللغة الصينية فيها مخارج حروف صعبة بعض الشيء.
واوضح ان اول يوم دراسي في اللغة كان ممتعا مع ما تمتع به الأساتذة من روح الفكاهة والمرح مما ساعد في حب اللغة متمنيا ان يجيد اللغة في نهاية الأسبوع الدراسي وتعلم الكلمات البسيطة قبل البدء في مرحلة التدريب الهندسي الميداني في شركة هواوي للاستفادة العلمية وكسب الخبرة في مجال الهندسة.
واجمع الطلبة على شكر جامعة الكويت وشركة هواوي العالمية لاتاحتهم هذه الفرصة الثمينة في المعرفة وكسب الخبرة الهندسية متمنين ان يكونوا خير سفراء لبلدهم الكويت.
يذكر ان الوفد زار مصنعا لصنع الحرير في بكين وتعرف على خطوات صناعة الحرير بالاضافة الى مصنع لأنواع من الشاي الصيني حيث ان هناك 4700 نوع من الشاي في الصين التتي تتنوع فوائدها الصحية لجسم الانسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإشادة بإسلوب الأساتذة وطرق تعليم اللغة في جامعة بكين الإشادة بإسلوب الأساتذة وطرق تعليم اللغة في جامعة بكين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab