دبي -وام
دأبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تبسيط إجراءات العمل، وتوفير المخصصات المالية لمستحقيها، والسرعة في الإنجاز لتوفير الوقت والجهد على الطالب المبتعث، من خلال مواصلة تطوير وتحويل خدماتها إلى إلكترونية وذكية، تفعيلاً لخططها وأهدافها الموضوعة ضمن خطتها الاستراتيجية، والعمل على بذل أقصى الجهود لتهيئة الأجواء الدراسية المناسبة لهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ليبقى المبتعثون محل رعايتها واهتمامها.
يستحق المبتعثون الجدد الذين يسافرون لأول مرة الحصول على نفقات الإقامة في الفندق على ألا تتجاوز مدة الإقامة 6 ليال ويقوم الطالب المبتعث بمراجعة الوزارة لاستلام الضمان المالي، في موعد أقصاه شهر واحد من تاريخ إبلاغه بالموافقة على البعثة، وذلك للحصول على تأشيرة دراسية من سفارة الدولة التي سيبتعث إليها، ليتمكن من صرف تذكرة السفر، وتوقيع عقد البعثة، بعد أن يُكمل إجراءات القبول النهائي من الجامعة التي سيدرس بها.
وتتضمن المخصصات المالية بدل استعداد السفر واللوازم الدراسية، وتدفع لمرة واحدة فقط في بداية كل عام دراسي، وفقاً لما هو محدد في جدول مخصصات الطلبة، والراتب الشهري الذي يصرف للطلبة المبتعثين والمنتظمين في الدراسة، اعتباراً من الشهر الذي يصل فيه المبتعث إلى بلد الدراسة، على أن يكون موعد وصوله قبل بداية دراسته بأسبوعين على الأكثر، وذلك في بداية البعثة، ويستمر الصرف حتى نهاية البعثة كما هو محدد بجدول مخصصات الطلبة، ووفقاً لشروط استمرارية الصرف، بالإضافة إلى تذكرة السفر التي تصرف له عن كل سنة دراسية. أما الرسوم، فتدفع بموجب وثائق رسمية أصولية صادرة من المؤسسة التعليمية الملتحق بها المبتعث، على أن يكون مصدّقاً عليها من المسؤول عن البعثات، وتعد من ضمنها "الرسوم الدراسية اللامنهجية"، المكملة لدراسة المبتعث، كما تدفع مخصصات للطالب المبتعث تعويضاً له عن شراء أجهزة علمية، إذا تطلبت دراسته ذلك، بالإضافة إلى التأمين الصحي في حال عدم وجود تأمين صحي في بلد الدراسة.
ويستحق المبتعثون الجدد الذين يسافرون لأول مرة، الحصول على نفقات الإقامة في الفندق، على ألا تتجاوز مدة الإقامة 6 ليال، كما تتحمل الوزارة نفقات السكن للطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج، على ضوء ضوابط منصوص عليها في اللائحة المالية لقانون البعثات.
أرسل تعليقك