التعليم مفتاح نجاح اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية
آخر تحديث GMT10:23:30
 العرب اليوم -

التعليم مفتاح نجاح اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم مفتاح نجاح اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية

برلين ـ وكالات

  "التطرف لا علاقة له بالتدين، وأوروبا لن تشهد زحفا من قبل المسلمين. كما أن اندماج المهاجرين في المجتمعات الأوروبية مسؤولية كلا الطرفين"، هكذا يفند الصحافي دوغ ساوندرس في حوار مع DW المخاوف التي يريد البعض بثها في أوروبا. في كتابه "أسطورة الاغتراب" يفحص دوغ ساوندرس نظريات بعض نقاد سياسات الهجرة تحت المجهر ويفندها الواحدة تلو الأخرى انطلاقا من حقائق جمعها. وفي حديث خاص مع DWيتحدث الكاتب والصحفي البريطاني الكندي عن الخوف من الأجانب وعن الاندماج الناجح. وغ ساوندرس: لا، الحقائق تتحدث عن واقع آخر. أنا شخصيا عشت في دول إسلامية كثيرة، مثل إيران وبنغلاديش، وقمت رفقة فريق من العلماء بأبحاث حول الظروف المعيشية للمهاجرين. وتوصلنا إلى أن نسبة الولادات في هذه الدول تضاهي أحيانا معدل الولادات في الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى أن المسلمين لا يمثلون أغلبية المهاجرين في أوروبا وفي أمريكا الشمالية. كما أن نسبة الولادات لديهم ليست أكبر مقارنة بالفئات الأخرى. ربما كان ذلك لدى الجيل الأول من المهاجرين، ولكن الأمر يختلف لدى الجيل الثاني والثالث، حيث أن نسبة الولادات لديهم تضاهي المعدل في المجتمع. منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول ترسخت في رؤوس كثيرة صورة المسلم المستعد لاستخدام العنف بنزعة نحو التطرف... نعم، للأسف. على الرغم من أننا قمنا بمقارنة العديد من الدراسات ذات المصادر المختلفة، من الأمم المتحدة والإحصائيات الوطنية وتقارير المخابرات، وكلها وصلت إلى نفس النتيجة: وهي أنه ليس للمسلمين المتدينين قابلية للفكر المتطرف. وإنما العديد من المتطرفين يستخدمون الصورة الدينية لتحقيق أهدافهم السياسية دون أن يكونوا فعلا متدينين. بعد 11 من سبتمبر/أيلول عام 2001 قامت الشرطة في نيويورك بمراقبة الجالية المسلمة – وخاصة المتدينين منهم. ولكنها لم تعثر على أي مؤشر يثير الشبهات، ذلك لأنها لم تكن تبحث في الجهة الصحيحة. يعني أن تقريبا كل المسلمين الإرهابيين المعروفين ينحدرون من الطبقة الوسطى وليس من أحياء المهاجرين الفقيرة. كما يتشابه المتطرفون – بغض النظر عن ألوانهم – في واقعهم وفي تفكيرهم. لنأخذ مثلا النرويجي أندرس بريفيك الذي قتل 77 شخصا، مبررا ذلك بأنه كان يريد وقف تسلل الإسلام وانتشاره في المجتمع النرويجي. وفي الوقت نفسه كان من كبار المعجبين بالإرهابي أسامة بن لادن. إذن نرى بأن القناعات الدينية لا تلعب أي دور في تحول المرء إلى متطرف من عدمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم مفتاح نجاح اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية التعليم مفتاح نجاح اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab