الرياض - العرب اليوم
حذَّر عضو برنامج الأمان الأسري الوطني، عبدالرحمن القراش، من ممارسة الطلاب التفحيط خلال أيام الاختبارات، مشيرًا إلى أن مروجي المواد المخدرة يستغلونه كأرض خصبة لإقناع الطلاب بأنها تساعدهم في الاستذكار وتسهيل التحصيل الدراسي، بينما هي تؤدي للانجراف في نفق التعطي.
وأضاف القراش، أنه أصبح من أدبيات بعض المفحطين حمل الأسلحة البيضاء بأشكالها المختلفة، مطالبًا الأهالي بمراقبة أبنائهم والاقتراب منهم لمنعهم من الاختلاط بأصدقاء السوء، والتأثر ببعض المواقع الإلكترونية التي تحثهم على التفحيط، ملمحًا إلى وجود بعض القصور، فيما يتعلق بتكوين شخصية الشباب وإذكاء اعتمادهم على نفسهم وتنمية علاقاتهم الاجتماعية وتوجيهها وتنمية المهارات السلوكية السوية لديهم ومعالجة أسباب الانحراف والاضطراب النفسي الذي يظهر على البعض منهم .
وأوضح أن من أهم طرق العلاج التي يجب أن يدركها المعنيون بفئة الشباب أن تتضافر جهود الوزارات بإقامة محاضرات توعوية وندوات علمية باستمرار طوال العام في المدارس وإقامة معارض في كل مدينة توضح حقائق عن التفحيط وما يدخل في مفهوم الجريمة بالإضافة إلى إيجاد عقوبات رادعة لمن لم يستجب لتلك النداءات من قبل الدولة.
ولفت إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الطلاب يعتبرون أيام الاختبارات فترة ذهبية للاستمتاع بوقتهم في أماكن متفرقة، مع ممارسة ما يحلو لهم دون قيد أو متابعة، سواء بالذهاب للأسواق أو التفحيط في الشوارع، مشددًا على أهمية توعية الطلبة وتحذيرهم من حبوب السهر مع الحرص على متابعتهم بالاتصال المباشر وعدم تأخيرهم أثناء العودة إلى المنزل بعد أداء الاختبار كل يوم.
أرسل تعليقك