المؤتمر السنوي بشأن التعليم يختتم أعماله في  أبوظبي
آخر تحديث GMT19:48:11
 العرب اليوم -

المؤتمر السنوي بشأن التعليم يختتم أعماله في أبوظبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المؤتمر السنوي بشأن التعليم يختتم أعماله في  أبوظبي

الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبوظبي - وام

أعرب الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في ختام أعمال المؤتمر السنوي الخامس للمركز "التعليم والمعلم: خلق ثقافة التميز في المدارس" عن ثقته بالجهود البحثية الدؤوبة للأكاديميين والباحثين والمناقشين في المؤتمر لأحدث المستجدات العلمية والمهنية والتقنية لتطوير واقع التعليم والمعلم بهدف خلق ثقافة التميز في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة وبكل ما يصب في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للإمارات 2021 التي تبنتها القيادة الرشيدة.

واشار فى كلمة له الى ماقدمة المشاركون من أكاديميين وباحثين وخبراء ومناقشين في هذا المؤتمر من جهد علمي مشهود على مدار يومين وأربع جلسات كانت ثري ة في النقاش والتفاعل والمشاركة وأسهمت في بلورة العديد من الآراء والأفكار من خلال أوراق وبحوث علمي ة نوعي ة ورؤى استشرافية تشخيصية لمستقبل التعليم والمعلم بهدف تطوير البنى الثقافية والأساليب التعليمية الم ت ب ع ة إلى أخرى قادرة على استيعاب متطلبات القرن الحادي والعشرين في جميع مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة وصولا إلى بناء أجيال من المواطنين الإماراتيين مشبعين بالمعرفة وقادرين على إنتاجها.

واضاف السويدى " ان المناقشات والتوصيات التي خرج بها في هذا المؤتمر تدفع إلى الثقة بالمستقبل بل تضاع ف من إيماننا وثقتنا بما سيقدمه المعلم إلى طلبته من العلم الغزير بأداء متمي ز وبما سيترجمه الطالب من تمي ز وإبداع في العمل على أرض الواقع ولاسيما بعد أن وف رت القيادة الرشيدة بنية تعليمية وتربوية مرموقة قل ما نجد مثلها في بلدان العالم المتقدم إن لم تكن من أفضلها على الإطلاق".

وتضمن اليوم الختامى للمؤتمر جلسة ثالثة بعنوان "الأبحاث الحالي ة على قضايا المعلم" وترأسها الدكتور علي سعيد الكعبي وكيل كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة حيث قدم الدكتور دانيال كيرك رئيس برنامج مركز أبحاث التميز في كلية الإمارات للتطوير التربوي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحثا عن "واقع البحوث العلمي ة الحالي ة حول إعداد المعلمين وتطويرهم" ركز فيه على قضايا تطوير المعلمين.

بعدها قدم الدكتور أحمد حسين الصغير أستاذ التربية المشارك في جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بحثا بعنوان "المعوقات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالعزوف عن مهنة التعليم: دراسة ميدانية في المدارس الثانوية الحكومية بإمارة الشارقة" استعرض فيها جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الكبيرة والمضنية والمستمرة لتطوير التعليم والارتقاء به مذكرا بالميزانيات الكبيرة التي رصدت للقطاع وأخذت في التزايد عاما بعد عام لتطوير التعليم ومتابعة الاتجاهات التعليمية المعاصرة والاستعانة بالخبراء من كل دول العالم لتحقيق أفضل المخرجات التعليمية.

ومن جانبه قدم الدكتور علي إبراهيم الأستاذ المشارك في كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة بحثا بعنوان: "المدرسون الجدد في دولة الإمارات العربية المتحدة: احتياجات التعليم وأساليب الإشراف والتوجيه" أك د خلاله أن كل معلم يحتاج في بداية عمله في مهنة التعليم إلى الدخول في مرحلة التدريب الميداني بهدف رفع كفاءته ومهاراته وقدراته على التعامل مع الاحتياجات الأساسية لمهنة التدريس. وقال ان عملية الإرشاد التعليمي التي تهدف إلى نقل الخبرة من المعلم الخبير إلى الجديد تعتبر ضرورية في السنة الأولى للتدريس لأنها تساعد على تطوير مهارات التدريس بسرعة أكبر وتقلل الانعزالية لدى المدرسين الجدد وأي برنامج إرشادي يجب أن يطبق على جميع المعلمين الجدد من دون استثناء وهو يتراوح بين سنة وثلاث سنوات لكن ما يفضله المدرسون في دولة الإمارات هو سنة واحدة.

واستعرضت الباحثة سهى شامي بمركز سعود بن صقر القاسمي نيابة عن الدكتورة ناتاشا ريدج المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي ورقة تحدثت فيها عن آثار التعليم في منطقة الخليج وحاولت إيجاد مفهوم لجودة المعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر السنوي بشأن التعليم يختتم أعماله في  أبوظبي المؤتمر السنوي بشأن التعليم يختتم أعماله في  أبوظبي



GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab