الرياض – العرب اليوم
أوصت الباحثة مها عبدالله سليمان آل هادي من جامعة الملك خالد، بضرورة زيادة التجهيزات التقنية في المدارس التي تطبق مشروع التعلم الإلكتروني، وذلك من خلال تكثيف التدريب
للمعلمات في تلك المدارس، والتوازن في تطبيق التعلم الإلكتروني فيها، وذلك بعدم الاعتماد الكلي عليه، وإنما يكون للواجبات المنزلية فقط، وأن يكون في الحصة كأسلوب مساعد في تنفيذ إستراتيجيات التدريس.
وكانت آل هادي قد أجرت بحثًا بعنوان «أثر استخدام التعلم الإلكتروني في تدريس اللغة العربية على المهارات الكتابية لدى طالبات الصف الأول متوسط»، مستخدمة المنهج التجريبي،
وأداة بحث متمثلة في اختبار لقياس المهارات الكتابية، بالإضافة إلى عينة عشوائية من طالبات الصف الأول متوسط مكونة من (42) طالبة من طالبات الأول متوسط في منطقة عسير،
قسمت إلى مجموعتين الأولى تجريبية، وعددها (21) طالبة، درسن باستخدام التعلم الإلكتروني، والثانية ضابطة، وعددها (21) طالبة درسن بالطريقة المعتادة.
وكشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة في كل من مهارة اكتمال أركان الجملة، ومهارة استخدام علامات الترقيم، ومهارة الربط بين الجمل، ومهارة الإملاء، ومهارة الخط، وعزت الباحثة ذلك إلى حداثة تجربة تطبيق التعلم الإلكتروني في المدارس التي ينفذ بها المشروع.
أرسل تعليقك