امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية
آخر تحديث GMT06:32:31
 العرب اليوم -

امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية

القاهرة ـ وكالات

امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية امتحان اللغة العربية للمرحلة الإعدادية الذي أثار موجة استنكار كبيرة بين النشطاء المصريين تواصل الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول ما نُشر عن قيام أحد معلمي المرحلة الإعدادية بوضع امتحان لطلابه، وصف فيه قادة "جبهة الإنقاذ الوطني" بأنهم "قطيع من اللصوص"، كما هاجم الإعلاميين، الذين اعتبر أنهم "مرتزقة"، ارتكبوا العديد من الجرائم في حق الشعب المصري "العظيم." ونشرت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بما فيها موقع صحيفة "الأهرام"، شبه الرسمية، صورة لما ذكرت أنه امتحان اللغة العربية لنصف الفصل الدراسي الثاني لعام 2013، للصف الثاني بمدرسة "أبيس 4" الإعدادية، التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية. وتضمن الامتحان سؤالاً في "التعبير"، يطلب من الطلاب الكتابة في حدود عشرة أسطر: "لقد خرج علينا قطيع من اللصوص ممن تجرعوا مرارة الهزيمة والفشل زاعمين أنهم جبهة الإنقاذ الوطني.. فأي إنقاذ يتشدقون به؟.. أولئك الذين عاثوا فساداً في الأرض، غير عابئين بمصلحة الوطن ومقدرات شعبنا العظيم ليعوّقوا تقدم مصر، جاهدين لإسقاط مصر وإغراقها في مستنقع خطير من أجل مصالح شخصية زائلة يحلمون بها.. فماذا أنت قائل لمثل هؤلاء؟" كما تضمن الامتحان سؤالاً آخر في "النحو"، مرفقاً بالنص التالي: "نعم للشرعية، نعم لأول رئيس شرعي انتخبه الشعب بإراداته، ولا للفلول الفاشلين واللصوص الساعين لاغتصاب سلطة شرعية ليس بينهم جدير بها، لا وألف لا للإعلام المضلل الذي يستخف بعقولنا ويروع أمننا بالأكاذيب، فلنعلم أنهم مرتزقة خائنون، لقد كانوا قابعين في جحورهم وقتما كانوا عبيداً لطاغية طيلة (31) عاماً، فكم جريمة ارتكبوا في حق أنفسهم، وفي حق الشعب العظيم." وأثار الامتحان، موجة انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم في مصر، والتي وصفها نشطاء بأنها أصبحت أداة بيد جماعة "الإخوان المسلمين"، تستخدمها ضد معارضيها لـ"تربية" التلاميذ على كراهية قوى المعارضة السياسية. وذكر القائمون على صفحة "كلنا خالد سعيد"، أنه "بعد الحملة على اختبار نصف الفصل الدراسي الثاني في مدرسة أبيس الإعدادية: وزارة التربية والتعليم عبر متحدثها الرسمي تقرر: إلغاء امتحان اللغة العربية.. وتكليف موجه لعمل امتحان جديد.. وتحويل الموجه واضع الامتحان للتحقيق مع حرمانه من وضع اختبارات اللغة العربية لمدة خمس سنوات." وقالت الصفحة، "شكراً لكل من تفاعل مع الخبر، ورفض هذا النوع من التسلط على عقول الطلاب"، واختتمت بقولها: "لسه فيه أمل!"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab