بريطانيا تندد بحملة منظمة لفرض الإسلام في المدارس
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

بريطانيا تندد ب"حملة منظمة" لفرض الإسلام في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تندد ب"حملة منظمة" لفرض الإسلام في المدارس

المدارس البريطانية
لندن ـ أ ف ب

قال وزير التعليم البريطاني مايكل غوف الاثنين ان اعضاء مسلمين متشددين في مجالس ادارة مدارس في مدينة برمنغهام التي تعتبر ثاني اكبر المدن البريطانية، قاموا ب"حملة منظمة" لفرض ايديولوجية اسلامية على طلاب تلك المدارس.
واضاف الوزير ان خلافات بين مسؤولين مسلمين وموظفين كبار غير مسلمين في تلك المدارس تسبب في نشر "ثقافة من الخوف والترهيب" اجبرت عددا من كبار المدرسين على ترك وظائفهم.
وجاءت تصريحات غوف خلال استعراضه لنتائج تحقيقين رسميين في مزاعم بوجود مؤامرة من اسلاميين للهيمنة على ادارة مدارس تمولها الحكومة في برمنغهام بهدف فرض اجندة دينية.
واثارت هذه المزاعم مجددا مخاوف من تعرض الشباب في بريطانيا الى الاسلام المتطرف، وكشف عن انقسام في الحكومة حول كيفية معالجة التطرف الديني.
الا ان بعض قادة المجتمعات في برمنغهام التي كانت المركز الصناعي السابق لبريطانيا وتضم اكبر مجموعة من المسلمين في البلاد، قالوا ان هذه المزاعم لا اساس لها وان سببها هو الخوف من الاسلام.
وخلصت التحقيقات التي اجرتها منظمة "اوفستيد" التي تراقب المدارس الى ان خمس مدارس تقدم مستوى "غير كاف" من التعليم بسبب اخفاقات وصفها المفتش العام للمدارس مايكل ويلشو بانها "مقلقة للغاية".
وقال الوزير غوف امام مجلس العموم (البرلمان) البريطاني ان "اوفستيد خلصت الى ان حكام المدارس يحاولون فرض ونشر ايديولوجية ضيقة تقوم على الديانة في مدارس لم تؤسس على الديانات، والتلاعب بتعيينات الموظفين واستخدام تمويل المدارس بشكل غير مناسب".
وكشف تقرير منفصل اجرته وكالة تمويل التعليم المتفرعة من وزارة التعليم، الى انه يتم بث الاذان للصلاة في ساحة احدى المدارس.
وقال انه في مدرسة اخرى هي "اولدنو اكاديمي" في منطقة هيث الصغيرة التي تسكنها غالبية من المسلمين، فقد تم استخدام الاموال المخصصة للمدرسة لتنظيم رحلة سنوية الى السعودية للطلاب المسلمين فقط.
وكشفت الوكالة عن ان المدرسة حاولت كذلك التغطية على نشاطاتها بالتظاهر بتنظيم تجمع خاص بعيد الفصح المسيحي واعطاء درس عن الديانة المسيحية عندما زار المفتشون المدرسة.
الا ان المجلس التعليمي الذي يدير ثلاثا من المدارس الخمس المذكورة في التحقيقات - باستثناء اولدنو-- رفض تلك النتائج ورد بغضب على التلميحات من احتمال تعرض التلاميذ لخطر التطرف.
وقال ديفيد هيوز نائب رئيس مجلس إدارة مجلس بارك فيو التعليمي ان "مفتشي اوفستد ياتون الى مدارسنا للبحث عن التطرف وعن الفصل بين الجنسين وعن دليل بان اطفالنا يجبرون على تعلم الدين كجزء من مخطط اسلامي".
واضاف "هذا لا يحدث في مدارسنا مطلقا. فمدارسنا لا تتسامح مع اي شكل من اشكال التطرف او تنشره".
واجريت التحقيقات بعد تسريب رسالة من مجهول الى الاعلام في وقت سابق من هذا العام عن مؤامرة للاستيلاء على مدارس برمنغهام.
وردت الحكومة باصدار امر باجراء عمليات تفتيش في 21 مدرسة في برمنغهام حيث يشكل المسلمون 22% من عدد السكان، طبقا لاحصاءات عام 2011.
ورغم انه لم يتم الكشف عن اسم مرسل الرسالة، الا ان مدراء مدارس من المدينة قالوا انهم لم يفاجأوا بما جاء فيها.
ودانت اوفستد السلطة المحلية المتمثلة في مجلس مدينة برمنغهام على اخفاقها في الاستجابة لمخاوف الموظفين المتكررة حول التغييرات التي تحدث في مدارسهم.
وعقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون جلسة خاصة لفريق مكافحة التطرف في الحكومة البريطانية الاثنين ووعد ب "رد حازم" على المسائل التي جاءت في تقارير المدارس.
ووعد الوزير غوف بدراسة عمليات التفتيش المباغتة التي يقوم بها اوفستيد وقال انه سيجري مشاورات حول وضع قوانين جديدة تطلب من جميع المدارس نشر "القيم البريطانية" بشكل نشط رغم انه لم يحدد ماهية تلك القيم.
الا ان استجابة الحكومة لتلك المزاعم قوضها خلاف علني بين غوف ووزيرة الداخلية ثيريسا ماي التي دخلت الاسبوع الماضي في حرب اعلامية حول الجهة المسؤولة عن التطرف في المدارس.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تندد بحملة منظمة لفرض الإسلام في المدارس بريطانيا تندد بحملة منظمة لفرض الإسلام في المدارس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab