العيص – العرب اليوم
شكا سائقو حافلات نقل الطالبات والمعلمات من التشديد عليهم ما أدى إلى تراكم المخالفات ضدهم وعدم السماح لهم بالمرور عبر منافذ محافظات العيص وأملج، فيما شدد مدير إدارة شعبة مرور محافظة أملج الرائد علي الحربي على أن الحملة تستهدف حافلات الطالبات والمعلمات ومنع السائقين المخالفين للحد من حوادث السير التي تزايدت وتيرتها هذه الأيام، وهدفها حماية الأرواح، لا تحصيل المخالفات.
وقال الحربي نقلًا عن صحيفة "الوطن" أمس الأربعاء، إن شعبة مرور محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك تنفذ حملة تشدد فيها على سائقي المعلمات والحافلات التي تقل الطالبات للحفاظ على أرواح سالكي الطريق، خاصة المركبات التي تقل الطالبات والمعلمات لمنع ما من شأنه أن يشكل خطراً على الأرواح، مشيرا إلى أن بعض السائقين يعتقدون أن عملهم في إيصال المعلمات والطالبات مبرر للقيادة بأوضاع ومركبات مخالفة.
وقال: "لا نسعى لجباية الأموال بقدر حرصنا على أرواح المعلمات والطالبات، والهدف الأول التوعية المرورية، وعليه تم عقد اجتماع أمس الأربعاء مع بعض قائدي نقل طالبات العيص وتمت توعيتهم وحثهم على أهمية تطبيق اشتراطات السلامة المرورية من قبل إدارة النقل مثل حمل تراخيص نشاط أو نقل مدرسي سواء للمعلمات أو الطالبات".
وأضاف الحربي أن الدراسات والإحصائيات المرورية الأخيرة أظهرت أن أبرز أخطار السير التي تقع للمعلمات بسبب مخالفات السائقين بنزع مقاعد المركبة من الداخل وتحويلها إلى ما يشبه الجلسة العربية، وهو ما يضاعف نتائج الحادث ويتسبب في زيادة الإصابات الخطرة والوفاة، كما أن التوزيع الخاطئ للمركبة يتسبب في زيادة الحمل عليها في جهة معينة وهو ما يزيد من احتمال انحرافها أثناء المنحنيات والمنعطفات والارتفاعات، كما أن وضع ستائر لاصقة يحجب الرؤية تماما ويزيد من مخاطر السير.
أرسل تعليقك