الرياض ـ العرب اليوم
رفضت اللجنة التعليمية بمجلس الشورى تعديل اللائحة المنظمة لجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين ورأت أن التعديل الذي انتهى إليه مجلس الوزراء ونص على "منح كل فائز بالجائزة الوسام المناسب من بين الأوسمة المنصوص عليها في نظام الأوسمة السعودية، بعد أن يرفع مجلس الأمناء إلى المقام السامي توصية تتضمن اقتراحاً بالوسام المناسب ودرجته وفقاً لأهمية الاختراع أو الموهبة على ألا يتجاوز عدد الفائزين في السنة عشرة فائزين في كلا المجالين" رأت اللجنة أن هذا التعديل لا يتفق مع التشديد على تطبيق معايير محكمة لمنح الجائزة، كما أن ترك تحديد نوع الوسام ودرجته لتقدير أمناء الجائزة سيؤدي إلى تفاوت التعامل مع الممنوحين للجائزة ما قد يخلق تذمراً بينهم وهو ما يتعارض مع الهدف الأساس من منح الجائزة.
وأكدت تعليمية الشورى أهمية التشديد في معايير الترشيح والمفاضلة لضمان عدم منح الجائزة إلا لمن يستحقها فعلاً، وأشارت إلى أن المتعارف عليه محلياً وعالمياً أن الجوائز التي تمنح بعد استيفاء المعايير المحددة لا يترك تحديدها لاجتهاد لجان التحكيم وعندما لا تتوفر المعايير المطلوبة في المرشحين تحجب الجوائز ولا يتم التنازل عن المعايير للمحافظة على قيمة الجائزة المعنوية ومصداقيتها ومستواها.
ورأت اللجنة التعليمية أن المملكة بحاجة ماسة إلى رفع قيمة الجوائز المادية والمعنوية للابتكارات والاختراعات التي تؤدي إلى نتائج وتحولات جوهرية ذات مردود إنساني أو اقتصادي أو تقني يسهم في نقل المملكة وفق خططها لمجتمع واقتصاد المعرفة.
وأبقت اللجنة على النص الحالي للمادة السادسة من اللائحة المنظمة لجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين " يمنح كل فائز بالجائزة وسام الملك عبدالعزيز وفقاً لنظام الأوسمة السعودية بعد أن يرفع مجلس أمناء الجائزة إلى المقام السامي توصية بذلك مع الدرجة المقترحة ".
أرسل تعليقك