الدمام - واس
أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن الجودة الشخصية هي حجر الزاوية لبناء أساس الجودة المؤسساتية المستدامة ، خصوصاً وأننا على مقربة مع التحول لمجتمع المعرفة بحلول عام 2022 م وهي أن تكون المملكة منتجة للمعرفة .
جاء ذلك خلال كلمته أمس في ورشة عمل جائزة وزارة التربية والتعليم " فئة التميز الإداري " التي نظمتها إدارة دعم الجودة بتعليم الشرقية في قاعة الأمير محمد بن فهد بمبنى الإدارة الرئيس بالدمام ، وذلك تزامناً مع إضافتها ضمن فروع جائزة التربية والتعليم للتميز في مرحلتها الجديدة ونسختها المطورة ، التي أطلقتها وزارة التعليم لهذا العام ، وسط مشاركة المساعديين ومديري ومديرات الإدارات بتعليم المنطقة .
واستعرض مدير إدارة دعم الجودة الشاملة بتعليم الشرقية عبد العزيز المحبوب خلال الورشة ، الدليل التفسيري لمعايير جائزة " التميز الإداري " ، كما سلط الضوء على تسعة معايير للتميز الإداري والتي يأتي في مقدمتها تعريف القيادة الإدارية والسياسات الاستراتيجية ، إضافة إلى الموارد البشرية وتنميتها ، كذلك الشراكة والموارد ، وإدارة العمليات ، وصولاً للإدارة الالكترونية والتركيز على المستفيدين ، و التأثير على المجتمع نتائج الأداء الرئيسية .
كما تم على هامش الورشة الوقوف على أدوات تقييم الجائزة والتي اختتمت بحوار مفتوح جمع مدير التعليم بالمشاركين والرد على كافة استفساراتهم و وضع فرص التحسين لها.
وبين المحبوب أن الهدف الرئيسي من الجائزة يتمحور في تشجيع الممارسات التعليمية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التعليم على مستوى الميدان وإبرازها ، وتشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة والإدارة المتميزة ، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان ، إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع ، كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات ، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء .
أرسل تعليقك