أبها: العرب اليوم
أكد المدير العام للتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان، على أهمية دور المشرفين التربويين في تطوير العملية التعليمية، وإحداث الفارق في عملية التعلم لمصلحة المتعلم، ومساعدة المعلمين لجعل الطلاب محاورين لا متلقين.
جاء ذلك خلال تدشينه ملتقى الإشراف التربوي العام، الذي نظمه مكتب التعليم في محافظة خميس مشيط تحت عنوان "قيادة وريادة" بحضور نحو 200 مشرف تربوي.
وأوضح آل كركمان أن التحدي الذي يواجه الجميع هو إعداد جيل متعلم يحدث تغييرا في المجتمع، ويتطلب ذلك إعادة النظر في التعلم والتعليم، وإعادة تنظيم المدرسة لمواكبة التطور، وأن تصبح موقعا جاذبا ومحفزا لعمليات التعلم، مبينا أن الدور الأساسي في التغيير هو منح الأبناء فرصة التعلم، وفتح الأبواب لهم ليتقدموا.
وشدد على ضرورة التحول من التعليم التقليدي إلى التعلم الحديث من خلال ترك أساليب التلقين القديمة المتعارف عليها، إلى جانب تعديل النظرة للطالب الذي لم يعد ذلك الطالب التقليدي، بل بات أكثر تفتحا وأوسع أفقا في ظل ما يحيط به من وسائل تقنية حديثة تتطور على مدار الساعة.
عقب ذلك جرى تكريم قادة ومعلمي المدارس الداعمة لمشروع الحد الجنوبي، فيما تم افتتاح المعرض المصاحب للملتقى والمشتمل على العديد من التجارب والأساليب التعليمية في عدد من مدارس خميس مشيط بإشراف من مدير المكتب سعيد آل سويد، فيما تضمن الملتقى كذلك عقد ورش العمل التي تعنى بالتعرف على التطورات والمفاهيم الخاصة بمنظومة قيادة الأداء الإشرافي، وتحديد المشكلات التي يعاني منها المشرف التربوي أثناء تنفيذ الأساليب الإشرافية
أرسل تعليقك