توظيف 7 طلاب من المعاقين في المؤسسات الحكومية في عجمان
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

توظيف 7 طلاب من المعاقين في المؤسسات الحكومية في عجمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توظيف 7 طلاب من المعاقين في المؤسسات الحكومية في عجمان

مركز تأهيل المعاقين
عجمان - العرب اليوم

أعلنت المديرة لمركز تأهيل المعاقين في عجمان موزة النعيمي عن توظيف 7 طلاب وتدريبهم في المؤسسات الحكومية منذ بداية العام الجاري، وعُينّ واحد منهم في إقامة عجمان، واثنين في مصرف عجمان، وواحد في جمعية الشارقة الخيرية، وآخر في شركة الفطيم.

وأكدت النعيمي أنّ المركز يضم الطلبة المتراوح أعمارهم بين 16-18 عامًا، وتدربهم الكوادر الموجودة داخل وخارج المركز على الزراعة والطباعة والأعمال غير المتعبة عليهم، لإدخالهم وانخراطهم في الأسواق مستقبلاً.

وأوضحت النعيمي وجود موظفين متخصصين للتعامل مع كل الإعاقات، لافتة إلى أنه يتم التواصل مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الداخلية والخارجية سواء الخاصة أو الحكومية، لتدريب كل المنتسبين في المركز والمسجلين على الأعمال المكتبية ومن ثم تعيينهم.

وكشفت النعيمي أن المركز يستوعب 100 معاق، مؤكدة عدم توفر كادر يستوعب الزيادة في أعداد المعاقين، وتم تقديم خدمات العلاج الطبيعي للمعاقين الموضوعة أسماؤهم في قائمة الانتظار حتى يتم توفير مكان لهم، مضيفة "يوجد في المركز عدة إخصائيين منهم الاجتماعي والنفسي، والنطق، والعلاج طبيعي، والوظيفي، إضافة إلى وجود منسقة تربوية لوضع الخطط التعليمية للمعاقين، عبر مقارنة الطفل المعاق مع الطبيعي، والتأكد من الحالة وما تحتاجه من علاج، وإحالته للأطباء.

وأشارت النعيمي إلى أنّ المركز يضم أنواع من الإعاقات، منها الذهنية والحركية، والمتعددة، والمكفوفين، والإعاقة السمعية، والتوحد، مضيفة أن تحسن حالة المعاق يعتمد على تواصل الأسرة مع المركز، ويوفر المركز دفتر المتابعة للمعاق مدعومًا بالصور، وتتواصل المعلمة مع أولياء الأمور عبر "الانستغرام" و"الواتس آب" المُطالب فيه من وزارة الشؤون الاجتماعية.

ويحتوي المركز على غرف لتقوية الإعاقة الحركية، منها غرفة التعلم باللعب والمُتضمنة عدة أركان، منها ركن اللعب الآمن، والركن التمثيلي، والمطالعة، والتعبير الفني، والألعاب الإرادية، وتساعد هذه الغرفة على تقوية العضلات، إضافة إلى قسم تأهيل الإناث المعتمد على تعليم المعاقات صناعة الإكسسوار من الورق، وتحف تزينيه من عبوات البلاستيك الفارغة، وصناعة الحقائب بتصاميم مختلفة، وفقًا لغرض استخدامها، للتسوق أو التنزه أو الاستخدام المنزلي، وكل قطعة منها تعتبر فريدة لا يمكن أن تتكرر، وإعادة تدوير لوحات الإعلانات المُتخلص منها بعد انتهاء فترتها، والتعامل معها بطريقة مبتكرة، وتنظف وتقص لحياكتها وتحويلها لمنتجات مفيدة للأفراد، وحصل قسم تأهيل الإناث على اعتماد العلامة التجارية من وزارة الاقتصاد.

ولفت النعيمي إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى عبر رسالتها لبناء مجتمع متلاحم ومتماسك ومشارك في التنمية، والأشخاص ذوو الحاجات الخاصة في لب اهتمامات الوزارة، لدمجهم في المجتمع، أفراد مشاركين فعالين عبر تقديم فرص تعليمية وفرص عمل متساوية مع الآخرين.

وأفادت النعيمي أن ولادة طفل معاق للأسرة يؤثر في أفرادها جمعًا، ولكن الوالدين هما الطرف الأكثر تأثرًا، لأنهما يمران بجملة من الضغوط النفسية والانفعالية، وتقع على كاهلهما الأعباء المادية المُترتبة على هذه الإعاقة، إضافة إلى رحلتهما الطويلة بين البرامج التربوية والعلاجية التي ينصح بها الاختصاصيون، مما ينعكس على العلاقة بين الوالدين ودور كل منهما فيها، لافتة إلى أنه يؤثر في مستوى تفاعل الأسرة وتكيفها مع المحيط الاجتماعي الذي تعيش فيه.

وترى النعيمي أن هناك أفراد أسر أقل إحباطًا تتراوح بين التقبل وعدم التقبل، ولكنهم مع تزايد الأعباء والضغوط يفقدون توازنهم، ويعبرون عن ضيقهم وتبرمهم، ومنهم من ينكر الإعاقة كليًا، ويحاول أن يثبت للآخرين سلامة طفلهم، ومنهم من يتقبل الأمر برضى ويفهم ويفكر بالبحث عن حلول مناسبة، ويقدم الخدمات التدريبية والإرشادية الممكنة.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توظيف 7 طلاب من المعاقين في المؤسسات الحكومية في عجمان توظيف 7 طلاب من المعاقين في المؤسسات الحكومية في عجمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab