دبي ـ بنا
تستضيف دبي فعاليات الملتقى الخليجي للصيادلة خلال الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر المقبل .
وتتضمن فعاليات الملتقي عددا من العروض التقديمية وورش العمل التفاعلية والنقاشية حول أهم المواضيع في قطاع الصيادلة الهام ومنها تطوير الكفاءات القيادية في هذا القطاع وأحدث التقنيات والابتكارات التي تساعد على تطوير القطاع ومستقبل القطاع في المنطقة وأبرز التحديات والاستراتيجيات للحلول الفعالة وتعزيز السلامة الدوائية من خلال التعاون المثمر بين مختلف الأطراف المعنية وسبل الوقاية من الأخطاء الدوائية في المناطق التي تواجه مشاكل ارتفاع عدد السكان وسلاسل التبريد الدوائية ونقل وتخزين اللقاحات والمنتجات البيولوجية الحساسة والعديد من المواضيع المختصة بهذا القطاع الحيوي.
ويناقش البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون خلال الملتقى الذي تنظمه شركة "معرفة" للفعاليات العالمية أبرز التحديات وأحدث الاستراتيجيات والاحتياجات الحالية والمستقبلية لتطوير مجال سلامة المرضى في دول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك تعزيز ثقافة سلامة المرضى وتطبيق السياسات والممارسات وتنفيذ معايير السلامة في دول الخليج وتطبيقها في الرعاية الصحية الأولية وبناء القدرات الوطنية في المجالات المتعددة لسلامة المرضى إلى جانب إنشاء ودعم التقارير الخاصة بالإبلاغ عن الأخطاء الطبية واعتماد وتطبيق أفضل الحلول ودعم الأبحاث في هذا المجال.
و أوضح خوجة أن تطبيق ممارسات السلامة ليس خيارا بل يمثل الحاجة إلى الاستراتيجيات التي تعالج تعقيد نظم الرعاية الصحية ..لافتا إلى أن هناك أسبابا رئيسية لضرورة تنفيذ برامج سلامة المرضى في دول الخليج ومنها تحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى من أجل تعزيز ثقة المجتمع في مجال الرعاية الصحية في المنطقة و خفض التكاليف مع زيادة الكفاءة.
وقال إن هناك وسائل عديدة يمكن للقادة في مجال الرعاية الصحية من خلالها دعم وتعزيز استخدام الرعاية المبنية على الأدلة والتي هي جزء لا يتجزأ من ثقافة سلامة المرضى ..ومن بينها تطوير البرامج الوطنية المتكاملة ذات الأهداف الواضحة لضمان السلامة مع توسيع الأنشطة الفعالة في كافة مجالات الرعاية و تشجيع ودعم العاملين وتحفيزهم لنشر المعرفة داخل المؤسسة الصحية وبناء الوعي والفهم وإدارة المخاطر في رعاية المرضى.
أرسل تعليقك