الرياض – العرب اليوم
أوضح رئيس فرع الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" محمد النجادي، أنّ الحملات التعريفية ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار، تهدف إلى التحول من تعليم الكبار التقليدي إلى مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة، وهو المفتاح الحقيقي للتنمية المستدامة، التي تتطلب مهارات وقدرات إبداعية لا يمكن مواجهتها إلا بتوفير فرص تدريبية وتعليمية.
جاء ذلك، خلال زيارته لقافلتي "محو الأمية" في متنزه الملك عبدالله البيئي في الهفوف، التي تنظمها الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، ممثلة في إدارة تعليم الكبار.
وأكد النجادي أن حملات التوعية التي تتبناها وزارة التعليم لقطاع تعليم الكبار كان لها أثر ملموس في تقليص نسبة الأمية، وقال: نطمح أن نحتفل قريبا بالقضاء على الأمية كليا من خلال دور وزارة التعليم بقطاعيها للبنين والبنات في محاربة الأمية، لافتا إلى أن تعليم الكبار يستهدف كل فئات المجتمع سواء في التعليم العام أو من ذوى الاحتياجات الخاصة.
و أكدت مديرة وحدة تطوير المدارس في تعليم الأحساء نورة الصرعاوي، أن الحملات حققت أهدافها في نشر أهمية تعليم الكبار، ونشر البرامج التي تقدمها، مضيفة أن مسؤولية تعليم الكبار هي مسؤولية مشتركة بين جميع المتعلمين في المجتمع ويجب أن يسهم جميع أفراده في اقتراح وتقديم برامج تسهم في رفع المستوى العلمي والمعرفي وإيجاد مجتمع معرفي متعاون.
أرسل تعليقك