ذبحتونا تنفذ اعتصامًا تنديدًا بالعنف الجامعي في الأردن
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"ذبحتونا" تنفذ اعتصامًا تنديدًا بالعنف الجامعي في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ذبحتونا" تنفذ اعتصامًا تنديدًا بالعنف الجامعي في الأردن

عمان - إيمان أبو قاعود

نفذت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"ونقابة المعلمين بالتعاون مع القوى الشبابية والطلابية اعتصاماً بعد ظهر الثلاثاء, أمام البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية رفضاً للعنف الجامعي وتأكيداً على حرية العمل الطلابي في الجامعات وإعادة النظر في القوانين كافة والأنظمة المتعلقة بهذا الملف. وأشار عميد شؤون الطلبة في جامعة آل البيت الدكتور موسى بني خالد إلى أن الأسباب والمسببات لظاهرة العنف الجامعي هي التعصب القبلي والمناطقي، معتبراً أن أساس وجود العشيرة للتعارف وليس للتفرقة، مناشدهم أن يكونوا سفراء سلام في مختلف الجامعات لأن التغيير يبدأ منهم، وشدد على ضرورة توحيد الجهود الطلابية كلها خدمة للوطن وارتقاءً بحياة طلابية وجامعية تخدم المجتمع. وأكد رئيس فرع نقابة المعلمين في عمان الدكتور مصطفى القضاة, ضرورة إيجاد حل جذري لظاهرة العنف الطلابي، معتبراً أن العنف هو ليس وليد اللحظة وإنما هو ممتد عن ظاهرة موجودة قبل الجامعات. وأشار إلى أن حل المشاكل الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية طريق من طرق العلاج كما أن إلغاء الاستثناءات في القبولات الجامعية من طرق العلاج. من جانبه أشار مسؤول كتلة التجديد العربية في الجامعات الأردنية رضا أستيتية في كلمة الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا", إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات تقيمها الحملة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقوى الطلابية الفاعلة في الجامعات الأردنية وذلك لمواجهة ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات والكليات الأردنية. وأضاف أستيتية لقد قدمنا للحكومة عدداً من الحلول لهذه المشكلة منها رفع القبضة الأمنية والسماح للعمل الطلابي والحزبي والسياسي داخل الجامعات, ولم يتغير شيء، منتقداً السياسة التي تتبعها الجامعات الأردنية والمتمثلة بملاحقة من يوزع ملصقاً ينبذ به العنف والعنصرية أو يدعو للوحدة العربية, ويترك حراً وطليقاً من يطلق النار ويكسر المرافق داخل الجامعات. وفي كلمة تجمع طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح أكد  الطالب هشام العياصرة أن الحكومات المتعاقبة والأجهزة الأمنية هي من يغذي التناقضات الاجتماعية بين الطلبة، مطالباً بضرورة توحيد القوى الطلابية جميعها للضغط على الجهات والقوانين التي تدعم هذه الظاهرة والعمل على إلغائها. ورفع المشاركون في الاعتصام صورة الطالب أسامة الدهيسات الذي توفي قبل أيام في أحداث عنف وقعت في جامعة مؤتة، كما رفع المشاركون الشعارات الآتية، معاً من أجل اتحاد عام لطلبة الأردن ... حرية العمل السياسي هي الخطوة الأولى نحو وقف العنف الجامعي .. أنظمة تأديب قمعية + الصوت الواحد + أسس قبول غير عادلة = عنف جامعي. وعلت أصوات المشاركين بالهتافات الآتية، خطوة خطوة للأمام .. نحو الاتحاد العام .. هذا نهج الحكومات .. صوت واحد الانتخابات … بيع وخصخصة الجامعات .. والعنف يملأ الساحات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبحتونا تنفذ اعتصامًا تنديدًا بالعنف الجامعي في الأردن ذبحتونا تنفذ اعتصامًا تنديدًا بالعنف الجامعي في الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab