شلل مروري لتحويل مجمعات سكنية إلى مدارس في قطر
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

شلل مروري لتحويل مجمعات سكنية إلى مدارس في قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شلل مروري لتحويل مجمعات سكنية إلى مدارس في قطر

شلل مروري لتحويل مجمعات سكنية إلى مدارس في قطر
الدوحة - قنا

انتقد مواطنون من سكان منطقة المطار الفوضى العارمة والتجاوزات الواضحة، ومخالفة للقوانين، داخل معظم الأحياء السكنية التابعة لها، وتتمثل في تحويل بعض المجمعات السكنية إلى

مدارس خاصة، وهو ما يتسبب في ازدحام مروري يعرقل حركة السير على طول الطرق المارة من أمام تلك المدارس والمؤدية إليها، لافتين إلى أن طلاب هذه المدارس يقطعون الطريق

بشكل خطير يهدد حياتهم، فضلا عن أن بعض أولياء الأمور يضطرون إلى إنزال أبنائهم على الشارع الرئيسي ومن ثم يقطعون الطريق باتجاه المدرسة تجنبا للمرور بزحمة السير التي تبدأ

منذ الصباح الباكر، حيث توافد أولياء الأمور لإنزال أبنائهم الطلاب، وتتكرر بعد الظهر، أي بعد انتهاء اليوم الدراسي أيضا.

وأكدوا أن منطقة المطار تشهد تجاوزات واضحة في بعض الأحياء السكنية، حيث تقسيم المنازل وسكن أكثر من عائلة مع بعضها في ذات المنزل، ما يزيد من الضغط على كافة الخدمات مثل الكهرباء والمياه، وكذلك مواقف السيارات أمام هذه المنازل، وعلى الشوارع التي أصبحت مزدحمة نتيجة تلك التقسيمات التي زادت من الكثافة السكانية.

وأوضحوا أن بعض أصحاب المنازل قاموا بتوسعة منازلهم وتقسيمها بطرق مخالفة ودون الحصول على تراخيص من البلدية، والهدف من هذه التقسيمات الحصول على أكبر معدلات ربحية بعد تأجير المنازل.

ومن أبز المشاكل التي يعانيها سكان منطق المطار، تحويل بعض المجمعات السكنية الواقعة في الأحياء السكنية وعلى الطرق الداخلية إلى مدارس خاصة، ما ينتج عنه زحام وشلل مروري دائم وطيلة أيام الأسبوع خلال توافد الطلاب إلى تلك المدارس وخروجهم منها، حيث تجمع مئات السيارات والعديد من الباصات على الطرق أمام تلك المدارس، وهو ما ينتج عنه إغلاق

كلي للطرق الداخلية، ولا يستطيع أي من سكان المنطقة المرور من خلال تلك الطرق، حتى وإن كانت المؤدية إلى منزله.

وأوضحوا أن بعض أولياء أمور الطلاب يضطرون لتنزيلهم على الشارع الرئيسي تجنبا للمرور من خلال الطرق أمام المدرسة؛ لأن مجرد الدخول إلى تلك الطرق يجعلهم يقضون أوقات

طويلة للخروج من الزحام المروري عليها.

وأكدوا استمرار قطع الطلاب للطرق باتجاه المدرسة أو سيارات أولياء الأمور ينذر بوقوع حوادث خطيرة عليهم؛ لأنهم يمرون من أمام السيارات، متمنين من الجهات المعنية إلغاء تراخيص

كافة المدارس الواقعة وسط المناطق والأحياء السكنية والعمل على نقلها إلى خارج المناطق أو اختيار الأماكن المناسبة لها.

وأشاروا إلى أن العديد من المنازل في منطقة المطار تحولت إلى مخازن للشركات الكبرى، وهو ما يعتبر تجاوزا واضحا للقوانين التي تمنع وجود المخازن وسط المناطق والأحياء السكنية

المكتظة، مبينين أن بعض السكان تقع بالقرب من منازلهم مباشرة بل وملاصقة لها مخازن للشركات تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، مشددين على أهمية تدخل الجهات المختصة لعمل

اللازم ومنع وجود مخازن الشركات وسط المناطق السكنية، بل والعمل على نقلها من مواقعها الحالية، ومخالفة ومعاقبة كل من يتهاون بهذا الأمر الخطير، موضحين أن أسباب توافد

الشركات إلى المناطق السكنية واستئجار منازل ومن ثم تحويلها إلى مخازن يعود إلى الهرب من ارتفاع إيجارات المخازن في المنطقة الصناعية وندرتها أيضا، مطالبين منع أصحاب تلك

المنازل من تأجيرها للشركات التي سرعان ما تحولها إلى مخازن لها.

وقالوا: من المشاكل الأخرى التي يعاني منها سكان منطقة المطار تحويل الأراضي الخلاء إلى مواقف للباصات والشاحنات وسيارات الشركات أيضا، ما يعتبر تعد واضح على أملاك

الغير، وحتى إن كانت تلك السيارات المختلفة تابعة ملاك الأراضي لا يجوز أن يتم إيقافها بصورة دائمة على الأراضي الفضاء داخل الأحياء السكنية في منطقة المطار، لأن وجود الأعداد

الكبيرة من الشاحنات والباصات والسيارات في المنطقة يشوه المنظر العام لها، بل ويتسبب في خلق زحام مروري دائم على الطرق الداخلية في المنطقة خلال تحرك تلك السيارات من مواقعها ومن ثم عودتها إليها مرة أخرى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلل مروري لتحويل مجمعات سكنية إلى مدارس في قطر شلل مروري لتحويل مجمعات سكنية إلى مدارس في قطر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab