الكويت ـ العرب اليوم
لا يزال اطفال عائلة كويتية ينتظرون والديهم حتى ينتهيا من فترة العناد والخلاف الواقع بينهما ويلتحقوا بالمدرسة، رغم مضي ثلاثة أسابيع على بدء الدراسة، حيث ان اختلاف وجهة نظر الاب والام حول تسجيل اطفالهما في احدى المدارس الاهلية او التعليم العام جعل الاطفال يجلسون في المنزل ينتظرون القرار خاصة ان الاب متمسك برأيه وقام باخراجهم من المدرسة الخاصة وسجلهم في التعليم العام ولكن الام اجبرتهم على الجلوس بالمنزل بدلا من دخول المدارس الحكومية!!
وأفادت المعلومات بأن مواطنا تقدم الى احد مخافر محافظة العاصمة وطلب تسجيل اثبات حالة ضد زوجته التي تمنع اطفالهما من الذهاب الى المدرسة لانها لا ترغب بتعليم ابنائها في المدارس الحكومية وانها ترغب في استمرارهم بالدراسة في احدى المدارس الاهلية.
ولان منع طفل من ممارسة حقه في التعليم يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون حتى لو كان المنع من الوالدين فتم تسجيل اثبات حالة بالواقعة.
وكان الشاكي قد اكد لرجال الامن في المخفر ان ابناءه بدأوا يتطبعون بطباع غربية وهذا ما دعاه لاخراجهم من المدرسة الاهلية التي كانوا يدرسون بها ويسجلهم في التعليم العام ما ادى الى غضب والدتهم وتركت منزلها وذهبت الى منزل اهلها مع الابناء واجبرتهم على عدم الذهاب للمدارس وفضلت جلوسهم في البيت على دخول المدارس الحكومية، حسبما أفادت صحيفة الوطن.
أرسل تعليقك