فلسطين تشارك في ملتقى علمي بشان اللغة العربية في الرياض
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

فلسطين تشارك في ملتقى علمي بشان اللغة العربية في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين تشارك في ملتقى علمي بشان اللغة العربية في الرياض

وزارة التربية والتعليم في فلسطين
الرياض ـ فانا

شاركت وزارة التربية والتعليم، في أعمال الملتقى العلمي (دور التعليم والإعلام في تحقيق أمن اللغة العربية) في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض، وينظم بتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.

ويشارك في أعمال الملتقى (175) شخصا من وزارات الداخلية، والثقافة والإعلام، والتربية والتعليم، والجامعات، وكليات اللغة العربية والإعلام، ومعاهد ومراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمؤسسات المجتمعية ذات الصلة باللغة العربية من (14) دولة عربية هي: الأردن، والإمارات، والبحرين، وتونس، والجزائر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، وعمان، وفلسطين، والكويت، ولبنان، ومصر، واليمن، إضافة إلى مشاركين من إندونيسيا، وفرنسا، وتركيا، والباكستان.

وقال مدير دائرة الإعلام التربوي، الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، عبد الحكيم أبو جاموس، إن الملتقى يهدف إلى التعريف بأهمية اللغة العربية في إبراز الهوية القومية، وبيان مهددات أمن اللغة العربية في العصر الحديث، ودور مؤسسات التعليم ووسائل الإعلام في تحقيق أمن اللغة العربية.

وتطرق في مداخلة له إلى حرب المصطلحات التي تواجه الإعلام الفلسطيني والعربي من قبل الاحتلال الذي يسعى إلى تمرير مصطلحات ومفاهيم مدمرة سواء في تسمية الحروب التي يشنها على المدنيين الأبرياء، بتسمية جيشه بـ'جيش دفاع'، والجدار الفاصل بـ'السور الأمني الواقي' أو الضفة الغربية بـ'يهودا والسامرة'، وحائط البراق بـ'حائط المبكى'، والمناضلين بـ'المخربين'، وما شابه ذلك.

وتحدث عن التأثير السلبي لبعض المواقع الإلكترونية على اللغة العربية التي تنشر ما هب ودب دون تحرير أو تدقيق، الأمر الذي ينعكس على الشباب وتفكيرهم. وتطرق إلى جنوح بعض المحطات والإذاعات إلى استخدام العامية، واستخدام اللغة العربية بطريقة مهينة عبر الأخطاء اللغوية القاتلة التي يقع فيها بعض المذيعين، داعيا إلى فرض رقابة صارمة ومشددة على كليات الإعلام، وعدم تخريج طلبتها إلا بعد اجتياز اختبارات متعددة في اللغة العربية.

ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام بعض التجارب الناجحة في تحقيق أمن اللغة العربية، إضافة إلى مناقشة اقتراح إستراتيجية عربية موحدة لتحقيق أمن اللغة العربية، من خلال تعاون الجميع والعمل على توظيف مؤسسات التعليم وأجهزة الإعلام لخدمة اللغة العربية والمحافظة عليها أمام التحديات التي تواجهها في هذا العصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تشارك في ملتقى علمي بشان اللغة العربية في الرياض فلسطين تشارك في ملتقى علمي بشان اللغة العربية في الرياض



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab