تفقد سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم أمس مدرستي راشد بن حميد النموذجية للتعليم الأساسي و الجرف للتعليم الثانوي في منطقة عجمان التعليمية وذلك في ضوء توجيهات معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم فيما يخص نزول قيادات الوزارة للميدان .
وقد اطمأن سعادة وكيل الوزارة على سير العملية التعليمية وانتظام الطلبة في صفوفهم بمرافقة علي حسن مدير المنطقة.
وعلى هامش زيارته التي تجول فيها داخل المدرستين قال سعادة مروان الصوالح أن المسؤولين والمختصين في الوزارة والمناطق والمدارس بذلوا جهودا كبيرة من أجل تحقيق أفضل مستويات الاستقرار في العام الدراسي الجديد كما أنهم سعوا بحرص شديد إلى تهيئة المجتمع المدرسي وتوفير الاحتياجات اللازمة لتسيير العلمية التعليمية كما يجب أن تكون وذلك ضمن شراكات استراتيجية وتعاون مثمر مع الوزارات والمؤسسات المختصة وفي مقدمتها وزارة الأشغال.
وأعلن سعادته أن معالي حسين الحمادي وجه جميع المسؤولين في الوزارة والمناطق التعليمية بالتواجد في الميدان والقيام بزيارات مستمرة للمدارس للوقوف على احتياجاتها والاطمئنان على أوضاعها واتخاذ ما يلزم ويخدم العملية التعليمية ومصلحة الطالب وما يمكن أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية من أداء واجباتهم إلى جانب مواصلة فرق العمل المتخصصة أعمال المتابعة ورصد الواقع الميداني لتفادي أية معوقات قد تصادف الإدارات المدرسية.
وعلى صعيد الاحتياجات الأساسية للمدارس ذكر سعادته أن الوزارة وفي وقت مبكر استطاعت إنهاء توفير الكتب المدرسية التي وصلت معدلات توريدها للمدارس الحكومية إلى نسبة مائة في المائة بما في ذلك أدلة المعلمين.
وفيما يتعلق بسد احتياجات المدارس من المعلمين قال سعادة وكيل التربية إن الوزارة تولي هذه الاحتياجات جل اهتمامها وتعد المعلم أساس نجاح خططها التطويرية وبرامجها وأنه في ضوء ذلك تم تعيين 157 معلما ومعلمة فضلا عما اتخذته الوزارة من تدابير لسد أي شواغر قد تظهر نتيجة اعتذارات عن التعيين أو استقالات مفاجئة أو أي ظروف طارئة تحول دون انتظام معلم واستكمال مسيرته .
كما أوضح أن الوزارة بصدد عمل مسح ميداني شامل يخص الموارد البشرية في الميدان للوقوف على أي معوقات قد تصادف انتظام الهيئات التدريسية بكامل قوتها وعددها المطلوب.
وأكد أن الاستقالات التي تلقتها الوزارة منذ العام الماضي التي تعد نافذة بداية العام الجاري لم تتعد 243 حالة وهي في حدودها الطبيعية وأغلبها يعود لتغييرات في الظروف الاجتماعية والصحية لأصحابها موضحا أن الوزارة تلقت مجموعة من طلبات سحب الاستقالة غير أنها جمدت مثل هذه الطلبات بسبب شغل الدرجة التي تركها المستقيل بمعلم آخر حيث أن الاستقالة تمت في مارس الماضي وخلال هذه المدة كانت درجة المستقيل شاغرة إلى أن تم استثمارها في تعيين معلمين جدد.
بدوره اعتبر سعادة علي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص أن الهدف من زيارته التي نفذها في عدد من مدارس دبي هو تشجيع المعلمين وتحفيزهم على الإخلاص والتفاني في عملهم تجاه الطلبة وإحساسهم باهتمام القيادة والمسؤولين في هذا الجانب.
وأشار إلى أنه من الأمور الملفتة مع بداية الدوام المدرسي وجود دعم واضح من قبل أولياء الأمور لأبنائهم ومشاركتهم في الفعاليات وهو ما كان له بالغ الأثر الكبير في نفوسهم ومساندتهم في مسيرتهم التعليمية علاوة على الحرص والالتزام في الحضور إلى المدرسة سواء من قبل الطلبة أو أولياء الأمور بمعدلات جاوزت 95 في المائة.
من جانبها تفقدت سعادة خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في مدارس الشارقة شملت زيارتها مدرستي مريم للتعليم الأساسي ومدرسة معاذ بن جبل للتعليم الثانوي حيث اطمأنت على سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأشادت المعلا بالفعاليات المنفذة خلال زيارتها واصفة إياها بأنها منوعة وتزخر بالأنشطة المفيدة والمحفزة للطالب بقصد ترغيبه في الدراسة والتعلم.
وقالت إن اليوم الأول في العام الدراسي الجديد شهد مشاركة مجتمعية ضمن مبادرة "مرحبا مدرستي.. شكرا مدرستي " من قبل جهات عدة مثل أعضاء في المجلس الوطني ومؤسسات فاعلة مثل مواصلات الامارات بثت خلالها رسائل توعوية موجهة للطلبة وأولياء الأمور والهيئتين الادارية والتدريسية.
وقالت سعادة فوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية إنها وقفت خلال زيارتها التفقدية أمس على أوضاع عدد من مدارس الشارقة وأم القيوين مؤكدة أن نسبة حضور الطلبة في المدارس التي زارتها ناهزت 98 في المائة مشيرة إلى أنه جرى أيضا الاطمئنان على تفعيل مبادرة "مرحبا مدرستي" التي أطلقتها الوزارة لاستقبال الطلبة.
ولفتت إلى أن الاستعدادات على مستوى منطقتي الشارقة وأم القيوين التعليميتين وفي المدارس التابعة لهما يعطي مؤشرا ايجابيا عن بداية عام دراسي خال من أي منغصات أو إشكاليات.
وأفادت أنه سيتم إجراء مسح استقرائي في هذا الأسبوع حول عدد الفصول والطلبة والشعب وحركة تنقلات الطلبة بين الفصول الدراسية ودمج الشعب التي يقل فيها العدد عن النصاب المحدد فضلا عن متابعة تنقلات المعلمين بين المدارس.
ولدى تفقدها واقع الميدان التربوي وأحواله وزيارتها الميدانية التي شملت بعض الرياض والمدارس في الفجيرة أكدت سعادة أمل الكوس وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية أننا نعمل بتناغم وفق توجيهات معالي وزير التربية والتعليم بالعمل الجاد على توفير أفضل خدمات تعليمية للطلبة وبذل المزيد من الجهد نحو تهيئة بيئة مدرسية جاذبة ومحفزة إلى جانب الاهتمام البالغ بالطلاب والطالبات في كل ما يخص خطط وبرامج متقدمة سيحفل بها هذا العام التي تهدف إلى بناء مهارات القرن 21 .
وذكرت أنه بهذه الصيغة الجديدة للتعامل مع الميدان التربوي ومدارسه والطلبة وشؤونهم تكون الوزارة قد رسمت مسارا واضحا للمسؤوليات الواجب القيام بها على مستوى مواقع العمل سواء في الوزارة أو الميدان لاسيما على صعيد الخدمات الطلابية التي ستقدمها الوزارة هذا العام.
وخلال جولتها والحوارات المفتوحة بينها وبين الطلبة أكدت سعادتها أهمية إقبال الطالب وفق ما يناسب مرحلته السنية والتعليمية على امتلاك أدوات ومهارات تكنولوجيا التعليم وتقنياته وأن يستفيد من مصادر المعرفة النافعة المتاحة إلكترونيا موضحة أن الوزارة تتجه إلى تنفيذ حزمة من الأنشطة النوعية التي تركز على اكتشاف الموهوبين في مختلف المجالات ورعايتهم وإعداد المبدعين من الطلبة للمسابقات العلمية والثقافية والرياضية محليا وعربيا ودوليا.
أرسل تعليقك