الرياض – العرب اليوم
ربطت مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بين الاقتصاد الوطني بكل مكوناته ورموزه الأهلية والوطنية، وبين مفاتيح العلاقات الدولية ورموزها من رجال الدولة ورؤسائها من القيادات الحكومية وقيادات مؤسسات المجتمع المدني في مختلف دول العالم.
وكانت إمارة منطقة الرياض عندما كان الملك سلمان بن عبدالعزيز أميرا لها هي المنارة التي ترشد سفن وقوافل القطاع الخاص نحو شواطئ الوصول إلى حقول التجربة والخبرة والاستهداء إلى مناطق الخصب والتمكين من مفاتيح التعامل مع الشعوب والمجتمعات البعيدة - لغة وثقافة وأدبا - وفي تجويد حنكة العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز هو المهندس الأول في بناء النسيج الذي بنيت عليه طموحات رجال الأعمال في شق الطريق نحو الأسواق العالمية وبناء الشراكات مع نظرائهم حتى أصبح ممكنا فتح كل الجسور التي عبرتها الوفود ذهابا وإيابا في حركة لم تنقطع يوما حتى في أوقات الحرب والسلم وعلى مدى أكثر من نصف قرن.
كذلك كان الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو الذي جعل غرفة الرياض محطة مهمة لزواره وضيوفه من رؤساء الدول والحكومات وكل الرموز الرسمية والشعبية من مختلف دول العالم الذين زاروا إمارة منطقة الرياض، بل نستطيع القول إن كل منتج وطني وكل منشأة قامت في هذه المنطقة خلال العقود الخمسة الماضية عليها أن تكون محل اعتزاز وفخر بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز هو من أسهم بقدر كبير في فتح الطريق أمام منتجاتها لبلوغ أو الامتلاك لموطئ قدم لها في الأسواق الدولية، ولا نبالغ إذا قلنا إن الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يترك مناسبة أو لقاء على أي مستوى مع أولئك الرموز العالميين في الحديث عن الميزات النسبية للمنتجات الوطنية، وحث تلك الشخصيات والوفود بأهمية التعرف على أصحاب المنشآت الص
كما وجه بتقديم التسهيلات الضرورية التي أسهمت في التأسيس والترسيخ لتلك الروابط المتينة بين مكونات ونواتج الأعمال ونظيراتها في الدول الأخرى.
أرسل تعليقك