مدرسة دلاسال الفرير أحيت عيد القديس يوحنا في لبنان
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مدرسة دلاسال الفرير أحيت عيد القديس يوحنا في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة دلاسال الفرير أحيت عيد القديس يوحنا في لبنان

جزء من مراسم الاحتفال
بيروت - ن.ن.أ

أحيت مدرسة دلاسال الفرير كفرياشيت زغرتا، لمناسبة عيد القديس يوحنا دلاسال، يوما خاصا بالمناسبة، بدأ بفطور فمعرض للطلاب، ثم كانت حفلة على مسرح المدرسة بدأت بالنشيد الوطني، نشيد المعهد، فكلمة مدير المدرسة وليد فرح ومما جاء فيها:" أريد أن أكرر ما سبق وقلته ويقال دائما عن حلم الفرير، هذا الحلم الذي نسعى لتحقيقه سويا والذي أضعه بين أيديكم أنتم، التلاميذ والأهل، وان الأهمية المعطاة من قبلنا للأسبوعين اللساليين يجب أن تنزرع في قلوب طلابنا وقلوبكم، خاصة وان دلاسال يريدنا أن نصل الى مكان فيه الجمال والإيمان والقيم الانسانية والروحية وأخيرا أكتفي بالقول أن ثقتكم فينا غالية على قلوبنا".

بعدها كان الاحتفال حيث قدم الطلاب مجموعة من الأغاني والرقصات والتمثيليات وعزفوا على بعض الآلات الموسيقية.

ثم اقيم قداس بالمناسبة ترأسه النائب الرسولي لطائفة اللاتين المطران بولس دحدح، عاونه كل من الآباء جان مورا، يوسف قسطنطين، خدمته جوقة المدرسة في حضور مدير المدرسة وليد فرح، الأخ جيني خيمة، الأخ سامي حاتم، الهيئتين التعليمية والادارية وحشد من الأهالي.

بعد تلاوة الانجيل، ألقى المطران دحدح عظة قال فيها:"آبائي الكهنة، أخوتي الأعزاء، أعضاء أسرة دلاسال اداريون، مدرسون، أهالي، القديسون هم محطات نور يرسلهم الله ليضيئوا لنا الطريق لأننا نكون خارج الطريق المستقيم، من هؤلاء القديسين يوحنا دلاسال الذي أرسله الله في مرحلة كان الجهل يغمر الشعب، والعلم امتياز خاص للنبلاء والبرجوازيين والطبقة الشعبية كانت مهملة كليا، كما انه لم يكن يوجد مدارس، وقد شعر دلاسال باكرا بميله الى الحياة الكهنوتية، فحاول ولكن وفاة أهله منعه من الحصول على شهادات عالية كما كان يتمنى، لكن وقوف مرشدين الى جانبه دلوه على الطريق فكرس حياته للفقراء ولم يكن ذلك سهلا، فلم يخاف لأنه كان ممتلئا من الروح القدس ، وبدأ بانشاء مدارس، فرفض النبلاء والبرجوازيون أن يدرسوا معه، فأخذ بعض الشباب من الطبقة الشعبية ودربهم ونفخ فيهم روح الله، وكانت هذه المدارس مجانية حتى للطلاب من مختلف الطبقات الغنية والفقيرة".

وتابع:"كان عند يوحنا دلاسال روحانية عميقة من خلال تشديده على الايمان والعلاقة الوطيدة بالله والاهتمام بالطالب مهما كان أصله وفصله وهذه القيم أعطاها للمدرسين، وفكر بتأسيس هيئة من أخوة غير الكهنة حتى يتفرغوا كليا للتعليم، ويكون همهم فقط الطلاب فسماهم أخوة حتى تجمعهم المحبة ، كما كانت لديه الشجاعة البالغة بادخال اللغة الفرنسية والمواد الإنسانية والأدبية، وهكذا انطلق مشروعه وازداد الطلب عليه من مختلف الأبرشيات. وان يوحنا دلاسال عرف منذ 400 سنة ان الأهمية في المدارس هي العلم والثقافة التي تجمع الأخلاق والآداب والقيموالعلم، وان التراث الذي تركه هو تراث مهم".

ختم:" أنا أدعوكم اليوم ، طلاب ومدرسين واداريين الى فحص ضميركم، وأن لا تنسوا بأن المدرسة ليست مؤسسة تجارية بل هي فعل محبة اي الكل يضع فيها والكل يأخذ منها، كما أصلي أن تبقى روحه موجودة فينا، كل عيد واأنتم بخير ولبنان بخير آمين".

أخيرا أقيم زياح العذراء مريم ومن ثم تقدم الجميع لأخذ البركة من ذخائر القديس يوحنا دلاسال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة دلاسال الفرير أحيت عيد القديس يوحنا في لبنان مدرسة دلاسال الفرير أحيت عيد القديس يوحنا في لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab