أبها – العرب اليوم
اعتبر مسؤولو الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بداية عهد جديد من التطوير، وبشائر خير للشعب السعودي وللوطن بأكمله.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الأستاذ جلوي آل كركمان أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، مفصلية وهامة في مسيرة الوطن بأكمله، وتعكس رؤية مستقبلية حكيمة للوطن ومواطنيه.
وأضاف آل كركمان: من القرارات المفصلية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وقرار دمج وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، لتكون تحت مظلة واحدة بمسمى وزارة التعليم وهي خطوة رائدة تستشعر حقيقة تطوير التعليم وفق منظومة متكاملة تبدأ بالتعليم العام وتنتهي بالتعليم العالي، ضمن استراتيجية واضحة، وتحت مظلة وزارية واحدة تسير وفق خطط تكاملية مدروسة، تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بالتعلم والمتعلمين على حد سواء، لتكون نقلة نوعية سيحفظها التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وفي هذا الصدد أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون المدرسية الأستاذ محمد عريدان، أن خادم الحرمين الشريفين شرع منذ اللحظة الأولى التي تقلد فيها مقاليد حكم هذه البلاد بإصدار أوامر ملكية سامية هي محور تطوير هذه البلاد وتنميتها، وفق رؤيته التي تستشرف مستقبلا واعدا لهذه البلاد وأبنائها، مشيراً إلى أن خادم الحرمين أخذ على عاتقه منذ اللحظة الأولى أمر تطوير الدولة، استمراراً للمسيرة العطرة التي سار عليها سلفه من حكام هذه البلاد، معتبراً أمره بدمج وزارتي التربية والتعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم، يعد من القرارات التاريخية التي تهدف إلى تطوير التعليم السعودي والارتقاء به، وهو أمر يعكس مدى إدراكه بأهمية التعليم في كافة مراحله.
أرسل تعليقك