مساع بحرينية لتعزيز القيم الإيجابية بين النشء في المدارس
آخر تحديث GMT21:26:46
 العرب اليوم -

مساع بحرينية لتعزيز القيم الإيجابية بين النشء في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساع بحرينية لتعزيز القيم الإيجابية بين النشء في المدارس

المنامة - وكالات

نظمت البحرين مؤخراً منتدى وطنياً تناول دور المؤسسة التربوية في مواجهة العنف في المدارس ودور المعلمين وأولياء الأمور في الحد من هذه الأعمال. وقد سعت وزارة التربية والتعليم من خلال المنتدى الذي عقد من 10 إلى 12 حزيران/يونيو الماضي إلى نشر الوعي حول المشكلة، وتحديد السبل التي تسمح لأولياء الأمور والمعلمين بتنشئة الأبناء على التعايش السلمي والتسامح. وقال استشاري الجودة والتربية النفسية والرئيس التنفيذي للمركز الألماني الاستشاري، الدكتور محمد طلعت عبدالعزيز، إن أغلب أحداث التخريب والعنف التي شهدتها المدارس في البحرين كان عاملها الأساسي العنصر الشبابي المنخرط أصلاً بالعملية التعليمية. وأوضح عبدالعزيز للشرفة أن "البرامج التوعوية تعالج الجزئية الأساسية" للعنف، داعياً إلى تعديل المناهج الدراسية بما يتلاءم مع شخصيات الطلاب ومستوياتهم الفكرية. وأضاف أن ذلك يجب أن يترافق مع ورش عمل طلابية تهدف إلى تخفيف الضغوط النفسية على الطلبة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، إلى جانب عقد اللقاءات والمناظرات التربوية والتعليمية والدينية الهادفة لتفكيك الفكر التخربيبي. زرع بذور التسامح يبدأ من الأسرة بدوره، عرّف الخبير بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور عبدالعزيز الجبوري، العنف بأنه "قضية أخلاقية تتطلب لمواجهتها مشاركة جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمسجد والمدرسة". وأوضح أن وسائل الإعلام، ولاسيما وسائل التواصل الاجتماعي، عنصر هام في هذه المعادلة لما لها من تأثير على الأفراد. واقترح الجبوري فكرة تهيئة قوالب صحافية وتلفزيونية تكرّس قيم التعايش، والاستعاضة عن الأفلام والمسلسلات التي تحوي مشاهد عنيفة بمشاهد تدعم المصالحة وحسن المعاملة بين أفراد الأسرة. وقال "كما يمكن عرض رسوم متحركة تهدف إلى تعميق المفاهيم الإنسانية، وتنمية الخبرة الحياتية لدى الأطفال بسلوكيات التعاون والعمل والتعلم". من جهته، قال حسين جعفر مدرّس اللغة العربية بإحدى المدارس الحكومية، "إن الأحداث السياسية التي مرت بها البحرين في عام 2011 كانت وراء بروز ظاهرة العنف في المدارس". وتابع القول إن "الحد من مظاهر العنف سيتطلب وقتا طويلاً لإعادة النشء إلى رشده بعيداً عن التطرف السياسي والفكري والديني". ويرى جعفر أن "الأسرة هي أساس نجاح أو فشل أي مجتمع، وبالتالي لا بد من الاهتمام بأولياء الأمور أكثر". وطالب جعفر بإعادة النظر في المناهج الدراسية وتدعيمها بقصص ونظريات تعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع الواحد. وأشار إلى أن وضع كاميرات مراقبة في المدارس وتوظيف المزيد من رجال الأمن لن يجدي ما لم يتم تغيير ما غرس بأدمغة النشء من أفكار متطرفة واستبدالها بقيم التسامح وحسن المعاملة مع الآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع بحرينية لتعزيز القيم الإيجابية بين النشء في المدارس مساع بحرينية لتعزيز القيم الإيجابية بين النشء في المدارس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab