الدوحة - قنا
أكدت السيدة فوزية الخاطر، مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، أن رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة سيكون أهم أهداف المرحلة المقبلة للهيئة، وأن أي مشروع تربوي ينبغي أن يكون له أثره المباشر على الطالب وتحصيله وتعزيز مهاراته وتطوير قدراته.
وأشارت في هذا السياق إلى الدور المتعاظم للنائب الأكاديمي الذي يمثل العمود الفقري في العملية التعليمية والتربوية، وشددت على أهمية مراقبة أداء الميدان التربوي بما في ذلك أداء النواب والمنسقين الأكاديميين والمعلمين، ودعمهم بما يعزز هدف رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطالب .. وأضافت " إننا نتطلع إلى تميز ونجاح طلابنا في اختبارات التقييم التربوي الشامل والاختبارات الدولية، وأن يمتلكوا المهارات التي تؤهلهم لمواصلة تعليمهم وتمكنهم من الانتقال السلس بين المسارات الأكاديمية في جميع المراحل التعليمية".
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقدته هيئة التعليم مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة بالمرحلة الإعدادية والثانوية بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمجلس.. وهدف اللقاء الى تعريف أصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة بتوجهات الهيئة المستقبلية، واستعراض التحديات التي تقابلهم والنظر في كيفية تذليلها.
وشددت مديرة هيئة التعليم على أهمية الشراكة الفاعلة مع أصحاب التراخيص ودعمهم وتبادل الأدوار والمسؤوليات معهم حتى يقوموا بدعم الطلبة وتعزيز تعلمهم.
وقالت " إن المرحلة القادمة تنبئ بنتائج أفضل من واقع الشراكة مع أصحاب التراخيص، لأننا واجهنا معا تحديات كثيرة وتخطيناها، وسنمضي قدما بشراكتنا معهم لتحقيق أهدافنا التربوية ورؤية قطر الوطنية 2030 ، وسيتم إشراكهم في أي قرار تعليمي سواء من خلال اللقاءات المباشرة معهم أو من خلال لجنتهم الاستشارية".
ودعت أصحاب التراخيص إلى ضرورة تبادل الخبرات ونقل التجارب وأفضل الممارسات التربوية فيما بينهم حتى تتكامل أدوارهم .. لافتة إلى أهمية إعداد خطط التطوير المهني والخطط الإجرائية والمراجعة الداخلية للمدرسة، كما نوهت بضرورة الالتزام بالدوام المدرسي ووضع أهداف طموحة والعمل على تحقيقها، واستعرضت أهمية إيجاد آلية وضوابط للحد من كثرة الغياب والإجازات المرضية.
أرسل تعليقك