الجزائر - واج
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط يوم الأحد أن رزنامة امتحانات نهاية السنة (السنة الخامسة ابتدائي شهادة التعليم المتوسط و شهادة البكالوريا) قد ضبطت بين 3 و 18 حزيران/يونيو 2015.
و أوضحت السيدة بن غبريط على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنه "في إطار إعادة النظر في مسار إصلاح المنظومة التربوية الذي أطلق سنة 2003 و من أجل التحكم في رزنامة امتحانات نهاية السنة فقد تقرر تحديد رزنامة نهاية السنة بين 3 و 18 يونيو 2015".
و بالتالي فقد تم تقرير إجراء امتحانات شهادة البكالوريا من 14 إلى 18 حزيران/يونيو المقبل في حين ستجرى امتحانات التعليم المتوسط من 8 إلى 10 من نفس الشهر. أما امتحانات نهاية التعليم الإبتدائي فستجرى ابتداءا من 3 يونيو 2015.
و أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط يوم الأحد بأن قرار إعادة تنظيم نظام الامتحانات الرسمية لاسيما امتحان البكالوريا ينم عن إرادة تثمين جهد التلميذ طوال السنة المدرسية.
و صرحت الوزيرة على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية بمناسبة الدخول المدرسي الذي انطلق اليوم الأحد أن "إعادة تنظيم نظام الامتحانات يعد ضروريا و أنه تمت صياغة امكانيات من قبل مجموعة من الخبراء تعمل على قدم و ساق حول هذه المسألة".
و أضافت الوزيرة أن هذه المجموعة تعمل على ثلاثة امكانيات إعادة تنظيم امتحان البكالوريا ألا و هي الانقاذ أو تقديم بعض الامتحانات أو دورة ثانية. و أوضحت أن "ضرورة أخذ العمل المستمر للتلميذ بعين الاعتبار يعد أحسن وسيلة تقوم مجموعة الخبراء بدارستها".
و ألحت في هذا الصدد على أهمية تمكين المترشحين للامتحانات لاسيما مترشحي البكالوريا "من انهاء كل البرنامج المدرسي الذي يجب مباشرته مع الدخول المدرسي في الآجال المحددة". و يتعلق الأمر "بتثمين عمل كل السنة من خلال بطاقة التقييم التي ستأخذ
بعين الاعتبار كافة عناصر العمل المستمر و الدائم للتلميذ". و اعتبرت الوزيرة أن امتحان البكالوريا هو "نتيجة عمل يقوم به التلميذ رفقة أوليائه طوال السنة المدرسية".
أرسل تعليقك