وزارة التعليم السعودي تنقل تجربة الحي المتعلم إلى البنين
آخر تحديث GMT07:58:41
 العرب اليوم -

وزارة التعليم السعودي تنقل تجربة الحي المتعلم إلى البنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التعليم السعودي تنقل تجربة الحي المتعلم إلى البنين

وزارة التعليم
الرياض – العرب اليوم

تعتزم وزارة التعليم نقل تجربة مشروع الحي المتعلم الذي طُبق في قطاع البنات خلال السنوات الماضية إلى قطاع البنين بعد نجاح التجربة في المملكة العربية السعودية.

وقالت مصادر نقلا عن صحيفة "الوطن" إن قرار تطبيق المشروع في قطاع البنين جاء بعد أن تقدمت الوزارة خلال العام الماضي بالمشروع لجائزة اليونسكو إلا أن متطلبات منح الجائزة تقتضي أن يكون تطبيق المشاريع المرشحة للجائزة متساويا في قطاعي البنين والبنات ما أدى إلى رفض ترشيح المشروع للجائزة.

ويهدف مشروع الحي المتعلم إلى توفير أنشطة نوعية غير صفية وتحسين الكفاية الداخلية والخارجية للنظام التعليمي ورفع مستوى مخرجات التعليم، والارتقاء بنظم تعليم الموهوبات والفئات ذات الاحتياجات الخاصة والكبيرات، وتحسين نوعية التعليم في برامج تعليم الكبيرات، وتزويد الطالبات بالمهارات اللازمة والمناسبة للدخول إلى سوق العمل، وإكساب الطالبات المهارات الحياتية اللازمة للتعايش مع المجتمع بإيجابية، واستقطاب القوى الاجتماعية المؤهلة للمشاركة في برامج الوزارة التعليمية والتربوية، وتوسيع مفهوم محو الأمية ليشمل الجوانب الحياتية الأخرى والتعلم مدى الحياة.

كما يسعى المشروع إلى إيجاد نموذج لمحو الأمية الحضارية وتوسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة للإسهام في خفض نسب الأمية ورفع مستوى الوعي في الأحياء الفقيرة، وتوثيق العلاقة بين برامج تعليم الكبار وخطط التنمية عن طريق المشاركة في إعداد المرأة خاصة الأقل حظاً في التعليم كإحدى القوى القادرة على الإسهام في تنمية المجتمع وتطويره، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المجتمع المحلي في تعليم الكبار، وتمكين المرأة من النهوض بمستواها الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي وإكسابها المهارات التي تؤهلها لسوق العمل.

وكانت وزارة التعليم شرعت في تنفيذ المشروع بمشاركة عدد من الجهات، منها وزارة الصحة، والشؤون الاجتماعية، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ووزارة الماء والكهرباء، ومؤسسة عبداللطيف جميل "باب رزق"، والجمعيات الخيرية النسائية، وهو مشروع تثقيفي تعليمي تدريبي ينفذ في الأحياء التي تتسم بانخفاض المستوى المعيشي والبيئي والتعليمي، ويستغرق تنفيذ برامجه عاما دراسيا.

وأشارت المصادر إلى أن مؤشرات إنجاز المشروع الذي استفاد منه 22 ألف متدربة، تمثلت في التحاق المتدربات بالورش الخاصة بالمشروع، وتنفيذ كثير من الورش الفنية والمهنية، وتنفيذ برامج لتعزيز مهارات القراءة والكتابة لخريجات محو الأمية، وتنفيذ محاضرات توعوية وتثقيفية، ورفع المستوى الثقافي والصحي والبيئي للأحياء المستهدفة، وتوفير فرص التدريب لذوات الدخل المحدود مجاناً، واستفادة عدد من الملتحقات بالمشروع بافتتاح مشاريع صغيرة بعد حصولهن على الشهادة بالتعاون مع باب رزق، والمشاغل النسائية، بالإضافة إلى إنتاج البعض منهن في منازلهن وتسويق منتجاتهن في المعارض المؤقتة، وكذلك العمل والتسويق عن طريق الإنترنت.

ويواجه المشروع عددا من المعوقات والصعوبات، منها عدم توفر معلمات متخصصات في بعض مجالات البرامج، وتشجيع رجال الأعمال للإسهام في المشروع ودعمه بالكوادر البشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التعليم السعودي تنقل تجربة الحي المتعلم إلى البنين وزارة التعليم السعودي تنقل تجربة الحي المتعلم إلى البنين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab