أبوظبي ـ وام
بتوجيهات من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نظمت الوزارة اليوم في جامعة زايد ملتقى ارشاديا للطلبة الذين وافقت على ايفادهم على حسابها للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية اعتبارا من العام الاكاديمي 2015/2014 .
شارك في الملتقى سعادة سيف راشد المزروعي الوكيل المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة في الوزارة والدكتورة سعاد العريمي الملحق الثقافي في سفارة الدولة بواشنطن وسعادة فاطمة الزعابي الوكيل المساعد لشؤون البعثات وحنان العامري مديرة ادارة البعثات في الوزارة والسيد جيرمي جيويش الملحق الثقافي في السفارة الامريكية والطلبة والطالبات واولياء الامور.
وبدأ المزروعي الملتقى بنقل تهنئة معالي الوزير للطلبة وتأكيد معاليه بان يكونوا سفراء للامارات وان يحققوا الهدف الذي سيذهبون من اجله ليعودوا لخدمة الوطن والاسهام في تنميته.
واشار بعد ذلك الى ان الوزارة غيرت خلال السنوات الاربع الماضية استراتيجية ايفاد الطلبة الى الخارج مركزة على الكيف بدلا من الكم..
موضحا ان عدد المبتعثين الى جامعات الخارج كان في حدود 1300 طالب وطالبة سنويا لمختلف الشهادات والتخصصات.
وقال ان العدد اصبح الان في حدود 350 طالبا وطالبة فقط يتم انتقاؤهم من بين الف وخمسمائة من المتقدمين للبعثات الخارجية.. لافتا الى ان التركيز اصبح على التخصصات التي يحتاج اليها سوق العمل.
واكد ان الوزارة وقعت عدة اتفاقيات مع جهات التوظيف المختلفة لضمان تشغيل الخريجين لديها كما ان ادارة البعثات قدمت مبادرات من اهمها البوابة الالكترونية للبعثات التي تشتمل على تفاصيل واجوبة تتعلق بالبعثات الخارجية.
وقال " اختلفت الامور اذن وصار الطلبة المبعوثون الان اكثر جدية وانتهى كثير من مشاكل الدراسة واصبح الطالب يختار تخصصه الاول والوزارة تختار له التخصصات البديلة عند الحاجة".
ودعا الطلبة والطالبات الى تقديم مقترحاتهم لتطوير عمل الوزارة والملحقية الثقافية في واشنطن وكذلك عدم الخجل من توجيه اي سؤال الى الاشخاص المعنيين بالبعثات في الوزارة وفي الملحقية.
وختم الوكيل المساعد مداخلته مؤكدا للطلبة ان عليهم بعد التخرج وعقب العودة مباشرة الى الامارات مراجعة مراكز الخدمة الوطنية لاداء الواجب الوطني عبر الالتحاق بالخدمة الوطنية.
بعد ذلك تحدثت الدكتورة العريمي عن مهام ودور الملحقية الثقافية في واشنطن واهتمامها بكل قضايا المبعوثين الى الجامعات الامريكية ومتابعة امورهم المالية والصحية ودراستهم عبر المرشدين الاكاديميين في الملحقية.. لافتة الى ضرورة تحمل المسؤولية وعدم الاعتماد عليهم كلية.
كما تحدثت عن الدراسة في الجامعات الامريكية وشروط القبول فيها وضرورة تنمية المهارات في اللغة الانجليزية.. مشيرة الى بعض الارشادات العامة حول الجامعات الامريكية المعترف بها وتلك غير المعترف بها.
أرسل تعليقك