القاهرة ـ أ.ش.أ
افتتح الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم اليوم /الأحد/ المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل باتحاد الطلاب، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع قطاع التدريب بالشركة المصرية للاتصالات، ويتم تنفيذه حتى 22 من الشهر الجارى.
وقال أبو النصر - خلال الافتتاح الذى حضره المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بالمصرية للاتصالات، والفنان محمد صبحي، والأستاذ إبراهيم الشبكشي الرائد العام للاتحادات الطلابية - "إن إعداد قادة المستقبل من الطلاب يعد هدفا رئيسيا للوزارة، لأن هؤلاء الشباب سيخرج من بينهم رئيس وزراء ورئيس جمهورية.. نحن نبني وأهم ما في البناء هو الشباب".
وأضاف أن المشروع يشارك به 640 طالبا على مستوى الجمهورية من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ويشمل التدريب على الاتصال الفعال، وحل المشكلات، ومهارات القيادة، وفرق العمل والعمل بشكل جماعي، موضحا أنه سيتم تنفيذه في 3 محافظات (القاهرة "160 طالبا"، الإسماعيلية "320 طالبا"، البحر الحمر"160 طالبا").
ونوه بأن الشركة المصرية للاتصالات تتعاون مع الوزارة في عدة مشروعات من بينها مشروع إعداد القادة، لأن لديها مركز إعداد قادة على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الوزارة شعارها (معا نستطيع)، ولذا استطاعت بناء 1150 مدرسة جديدة هذا العام، على الرغم من أن الميزانية لا تكفي إلا لبناء 300 مدرسة سنويا، مبينا أن هذا يرجع للجهود الذاتية ومساهمات المجتمع المدني، كما تم بناء أسوار لـ427 مدرسة من ضمن 627 مدرسة بلا أسوار، وتصنيع مليون ديسك.
ومن جانبه، اقترح النواوي أن يطلق على وزارة التربية والتعليم "وزارة الثروة أو "وزارة الخزانة"، حيث تمتلك الثروة التي تحقق البناء والتطوير والطموح، مشيرا إلى أنها وزارة تقوم على فكرة تعبئة الكنز البشري.
ومن جهته، أكد الفنان محمد صبحي أن إعداد القادة لا يمكن أن يبدأ بعد الجامعة وإنما يبدأ من المرحلة الإبتدائية، مشددا على أن الفن والإعلام مسئولان عن هدم العقل المصري وتشويه وجدان المصريين بالعديد من الأعمال الفنية الهدامة، مطابا طلاب مصر بألا يسلموا عقولهم لما يشوه انتماءهم لهذا الوطن
ودعا صبحي إلى عدم ترك الطلاب المشاركين فى هذا المشروع بعد إنتهاء التدريب، مع ضرورة متابعتهم ولقائهم وربطهم بأبحاث للاستفادة من خبراتهم واحتضان المتميزين منهم، مطالبا بأن تكون البعثات الدراسية بعد الثانوية العامة وليس بعد التخرج من الجامعة.
أرسل تعليقك