الرياض ـ العرب اليوم
تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات اليوم الاثنين، لقاءاً علمياً تحت عنوان: الإرهاب الإلكتروني: خطره وطرق مكافحته في المملكة العربية السعودية.
وقال عميد المركز الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح، إن إقامة هذا الملتقى يأتي ضمن الخطة التنفيذية للمركز، الذي يسعى القائمون عليه وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة رئيس مجلس المركز، لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمكافحة الإرهاب وبيان خطره على الأفراد والمجتمعات، والعمل على كل ما يحقق السلم والوئام على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي.
وأضاف الدكتور السميح أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين تعد أساساً قوياً، ومنطلقاً حكيماً لمعالجة الواقع الدولي، وما يعيشه من أحداث وصراعات، تلك المعالجة التي تقوم على حفظ الحقوق، والاحترام المتبادل، الذي يحقق الأمن والسلام بين الأمم والشعوب، كل ذلك من خلال الحوار والإفادة من التجارب الحديثة التي لها دور في تقريب وجهات النظر، ومد جسور التفاهم والتعاون، مثل اللقاءات العلمية، والمؤتمرات الدولية، وتبادل الزيارات وغيرها من الفعاليات والمناشط.
واستعرض الدكتور السميح أبرز الأهداف المأمول تحقيقها في هذا الملتقى، ومنها: التعرف على مواقع الإرهاب الإلكتروني والحد منها، وتبادل المعلومات والخبرات الحديثة بين العاملين، والباحثين للوصول إلى طرق مثلى في العمل الإلكتروني، وإعادة النظر بطرائق الوقاية والمكافحة، والوقوف على المستجدات والمتغيرات الإلكترونية، ومن الأهداف العمل على تقويم وتقوية أدوار الأسرة، والتعليم، والمسجد في تعرية الإرهاب الإلكتروني.
ويتناول الملتقى عدداً من المحاور، أهمها: الإرهاب الإلكتروني والتطرف، أنواع الإرهاب الإلكتروني، وأسبابه وآثاره، وحقوق ضحايا الإرهاب الإلكتروني.
يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات أنشئ بقرار من مجلس التعليم العالي بتاريخ 18/1/1428ه والمتوج بموافقة خادم الحرمين الشريفين الصادرة بتاريخ 23/3/1428ه.
ومن أهم الغايات التي أنشئ من أجلها المركز: إبراز عظمة الإسلام في معالجة القضايا المستجدة، والتعريف بالنظم الإسلامية وإظهار تميزها، والتعريف بحقوق الإنسان في الإسلام، والعناية بقضايا الشباب ومشكلاتهم، وكذلك العناية والاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها في الإسلام، وبيان موقف الإسلام من الإرهاب، وبيان موقف المملكة العربية السعودية من القضايا العالمية المعاصرة، والتأصيل الشرعي لثقافة الحوار، والتعرف على الحضارات المعاصرة وترسيخ مفاهيم التواصل والحوار، وبين الحضارة الإسلامية وسائر الحضارات.
أرسل تعليقك