الدوحة ـ العرب اليوم
أكد عدد من المواطنين والتربويين أهمية إدخال مناهج الحاسب الآلي في جميع المراحل الدراسية، مع وجوب تطويرها بشكل دائم ومستمر لتواكب التطور التكنولوجي.
وحيا فهد المسلماني مدير مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين المجلس الأعلى للتعليم على جهوده في تطوير العملية التعليمية بجميع مدارس الدولة بلا استثناء، وأكد المسلماني أن المجلس الأعلى للتعليم يسير بخطى ثابتة نحو الارتقاء بالتعليم في مختلف المناهج، وأشاد المسلماني بتطوير منهاج الحاسب الآلي في المدارس، حيث تم تغييره ثلاث مرات في سبع سنوات، ووصف المسلماني المناهج الدراسية بأنها ممتازة وتطويرها يجري بشكل مثالي، مما ساهم في تحبيب الطالب لمادة الحاسب الآلي، إذ كان المنهج الأول عبارة عن عدة مناهج متعددة في منهج واحد، وكان الثاني منهجا بريطانيا معتمدا، ليأتي المنهج الأخير من المجلس الأعلى للتعليم، وأوضح المسلماني أن تغيير المناهج الخاصة بالحاسب الآلي يصب في مصلحة الطالب في المقام الأول بالإضافة إلى تطوير العملية التعليمية.
وأكد الطالب حمد عبد الله أن مواد الحاسب الآلي تفتقر بشكل واضح وكبير إلى تعليم الطلاب لـ "الهاردوير" أي أجزاء الكمبيوتر الداخلية وكيفية التعامل معها بشكل عملي وليس نظريا، مطالباً بضرورة تعليم الطلاب كيفية استبدال القطع الجديدة بالقديمة، وهذا من خلال تعليم الطلبة في ورش عمل.
وشدد الله ضرورة تطوير مناهج الحاسب الآلي لأهميتها مستقبلاً في الدراسة الجامعية وفي سوق العمل على حد سواء، علاوة على أهمية استخدام جهاز الكمبيوتر في الحياة اليومية، ولفت عبد الله الى أهمية إدخال مادة الحاسب على جميع المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية بلا استثناء، حيث أصبح جهاز الكمبيوتر جزءا لا يتجزأ من حياة الفرد في الوقت الحالي.من جهته أثنى ولي الأمر عبد الرضا محمد على الاهتمام بتعليم الطلاب مواد الحاسب الآلي في المدارس، مشيراً إلى ضرورة تطوير تلك المواد مع الاحتفاظ بالأساسيات الخاصة بتعليم مواد الكمبيوتر، موضحاً أن التكنولوجيا في تطور دائم وسريع ولا بد من اللحاق بها وعدم المكث على مواد ثابتة قد لا تفيد الطالب بتاتاً، حيث يكون الطالب واعياً لكل جديد في عالم الحاسب الآلي والتكنولوجيا بشكل عام، وشدد محمد على أهمية إدخال مواد الحاسب الآلي على جميع المراحل الدراسية، مع وجوب تطويرها بشكل دائم ومستمر لتواكب الحركة المتسارعة والمتنامية للتطور التكنولوجي في جميع المجالات، وهذا للارتقاء بالطلبة وتجهيزهم بشكل تام للدراسة الجامعية والعمل، فجميع دوائر العمل الحالية في مختلف القطاعات تعتمد بشكل أساسي على العمل باستخدام جهاتز الكمبيوتر، كما أن تغذية عقول الطلاب بكل ما يتعلق ببرامج الحاسوب أمر مهم للطلبة الذين يودون الالتحاق بدراسات خاصة بالكمبيوتر في الجامعة مثل تخصصات "الآي تي" و"الكمبيوتر ساينس"، ويُلاحظ اهتمام كثير من الطلبة بدراسة تخصصات خاصة بالحاسب الآلي.
أرسل تعليقك