تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف
آخر تحديث GMT10:15:00
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف

أبوظبي ـ وام

الضحك والتشويش والنوم من أكثر السلوكيات السلبية الشائعة داخل الفصول الدراسية، والتي من شأنها التأثير على التحصيل الدراسي خاصة لطلبة المرحلة الثانوية، وقد ناقش العديد من التربويين هذه الظواهر وأكدوا أن استخدام التقنيات التعليمية الحديثة في أساليب التدريس انعكس بشكل ملحوظ على الطلبة، وساعد في التخلص من هذه السلوكيات أو التقليل منها إلى حد كبير، وهو ما أشارت إلى جدواها ونجاعتها عمليات الرقابة المدرسية التي نفذتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على المدارس الخاصة وأطهرت تزايداً في جدوى استخدام تقنية المعلومات والاتصالات بوصفها أداةً للتعلّم، كما أكدته دراسة تربوية فائزة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في الدورة الخامسة عشرة، عن فئة افضل بحث تربوي تطبيقي، حيث أشارت الدراسة إلى أن طرائق التدريس المبنية على استخدام التقنيات التعليمية، تقضي على النوم داخل الفصول، وتحسن درجة التفاعل الصفي وتقلل الملل وانشغال الطلبة. وشددت الدراسة؛ التي حملت عنوان "العوامل المسببة لظاهرة النوم أثناء الحصص وفعالية استراتيجية تربوية لعلاجها" وأعدها الباحث ناصر حمادنة، على دور اولياء امور الطلبة في السيطرة على التكنولوجيا المنزلية والملهيات التي تدفع الطلبة الى السهر ومن ثم تؤدي الى النوم داخل الحصص الصفية، داعيا الى تثقيف اولياء الامور وتعزيز العلاقة بهم وتقديم البرامج الارشادية التي تمكنهم من السيطرة على سلوك ابنائهم، وتنظيم اوقات الدراسة والنوم، وتوزيعها بشكل مناسب، بالإضافة الى تعزيز النشاطات المدرسية واللامنهجية التي تحفز الطلبة وتزيد نشاطهم الحركي وتقلل الخمول والضعف الجسدي لديهم، وحض الباحث على دراسة الجدول المدرسي وتوزيع الحصص الصفية بطريقة علمية تحول دون التسبب بالضغط على الطالب وارهاقه واستنفاد طاقته، وبالتالي اللجوء الى النوم بسبب الإعياء والتعب، مشدداً على أن تطوير اجراءات ضبط رادعة من قبل ادارات المدارس في حال ثبوت تكرار النوم من قبل الطالب يحول دون استمرار الظاهرة، ويدعم المعلمين ويعزز قدرتهم داخل الغرف الصفية، داعية الى اعتماد وتطوير اساليب التدريس الحديثة، والابتعاد عن اساليب المحاضرة والتلقين. وأوصت الدراسة بتطوير برامج تربوية تركز على تحبيب الطالب بالمدرسة والمواد الدراسية وتشعره بالمسؤولية تجاه نفسه ومجتمعه، وتعينه على ادراك اهمية الدراسة والبحث العلمي، ودورها في بناء المجتمعات والامم، مشددة على الاستمرار في اجراء الدراسات المتعلقة بظاهرة النوم للتعرف بعمق على اسبابها وطرائق علاجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف تقنيات التعليم بالمرصاد لسلبيات الطلبة داخل الصفوف



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab