مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية
آخر تحديث GMT09:55:19
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية

تلامذة خلال العمل
لوس أنجلوس ـ العرب اليوم

في قاعة تابعة لمؤسسة فنية في لوس أنجلوس، ينهمك حوالى 15 تلميذاً في إنجاز مشاريع مبتكرة في إطار مبادرة لسد الثغرات في التربية الفنية والعلمية.

ويقول هنري البالغ 15 عاماً خلال انشغاله في العمل على جهاز إلكتروني يحمل اسم «ميش» يحول قطعاً عادية إلى مفاتيح كهربائية لاسلكية: «نحاول إنشاء ممر مشاة موسيقي» لمساعدة الناس على التريث قبل عبور الطريق.

ويمضي هنري ورفاقه في مدرسة تقع في حي فقير في جنوب لوس أنجليس، صبيحة هذا اليوم في المختبر المخصص للعلوم والفنون المقام بالشراكة بين مؤسسة «مارسيانو» وجمعية «جينيسيس» للتصدي للفروق في تعليم الفنون والعلوم.

وتعرّف المنشطون التلامذة في خلال دقائق قليلة على أدوات «المختبر» وهي تشمل طابعة بالأبعاد الثلاثة وشاشة تفاعلية تعمل باللمس وروبوتات مصغرة ولواقط لتعليم تقنيات الترميز المعلوماتية. ويتعين على هؤلاء حالياً ابتكار نماذج لتحسين مظاهر الحياة الحضرية، على غرار سلالم موسيقية ومسلية صممت لتشجيع مستخدمي شبكات قطارات الأنفاق على صعود الدرج بدل استعمال السلالم الكهربائية.

وتقول لورن رودريغيز المديرة التعليمية في مؤسسة «جينيسيس» التي تروج لحق الحصول على تعليم العلوم والفنون خصوصاً للشباب من الأوساط الفقيرة: «أمامكم سبع دقائق».

وتحصل سريعاً جلبة في القاعة فيما يتبادل المراهقون النقاشات ويستخدمون البرمجيات وأجهزة «ميش» ويرسمون مخططات لتطوير نماذج تجريبية لمستوعبات إعادة تدوير موسيقية وروبوتات للم الأوساخ...

وتؤكد مؤسِسة «جينيسيس» شيري شليسينغر: «نريد أن نكون بمثابة حاضنة للشركات الناشئة أي التقدم بسرعة والتعاون. هذا هو المستقبل».

وتسعى المجموعة أيضاً إلى تبسيط العلوم من خلال جعلها مادة مسلية للأطفال بمن فيهم أبناء الطبقات الميسورة الذين لا يزالون غير متحمسين لهذه المواد. وتوضح شليسينغر: «70 في المئة من مهن المستقبل لم تخترع بعد، كما أن العلوم والتقنيات والهندسة والفنون والرياضيات لازمة في الابتكار». وتضيف أن الاستعانة بالروبوتات تؤدي إلى الاستغناء المتزايد عن الوظائف التي لا تتطلب كفاءات عالية لأدائها. وتقول: «لن يعود في الإمكان العمل في غسل الأطباق داخل مطعم» لكسب قوت العيش في وقت قريب.

وتلقت الولايات المتحدة ضربة خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة بفعل نتائج الاختبارات الدولية في مجال العلوم التي صنفت التلامذة الأميركيين في مرتبة متدنية نسبياً خلف أترابهم الفيتناميين والكوريين واليابانيين والفنلنديين والبولنديين.

مذاك، تخوض السلطات التربوية الأميركية سباقاً مع الوقت لتعويض تأخرها، وقد وضعت لهذه الغاية برامج فيديرالية فيما جهزت المدارس الخاصة مقارها بمحترفات تضم آلات صناعية وروبوتات من أحدث الطرازات.

وترى «مؤسسة مارسيانو للفنون» (أم أي أف) التي تحمل اسم الأشقاء الأميركيين الفرنسيين المغاربة أصحاب علامة «غيس» التجارية، في الشراكة لتطوير هذا المحترف أهمية كبيرة لأن «فنانين كثراً يعملون حالياً بالاستعانة بالتكنولوجيا»، وفق المديرة المساعدة للمؤسسة جايمي مانيه التي تقول: «عندما نمزج العلوم والفنون يتحسن فهمنا للمجالين معاً».

واستقطب مختبر مؤسسة «مارسيانو» منذ إطلاقه قبل ستة أشهر أكثر من 800 طفل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية مختبر تربوي في لوس أنجلوس لسد الثغرات التعليمية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab