الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة

الألياف البصرية - صورة تعبيرية
الرياض - العرب اليوم

تعد الألياف البصرية، من التقنيات الحديثة الجاري توظيفها مع زيادة تدفق المعلومات في مجال تقنية الاتصالات والتقنية الإلكترونية وتقنية الحاسب الآلي، حيث أصبحت تلعب دوراً أساسياً في تغطية مختلف النواحي العلمية والعملية، وذلك باستخدامها عوضاً عن الأسلاك المعدنية، خاصة وأن هذه التقنية الحديثة لها القدرة على نقل كميات هائلة من المعلومات وبسرعة الضوء بكفاءة عالية.وكالة الأنباء السعودية "واس" كان لها جولة ميدانية بكلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، وقفت خلالها على تعامل الكوادر الوطنية مع استخدامات الألياف البصرية والتدريب عليها، والتخصصات والخدمات التدريبية المتطورة التي تقدمها الكلية في مختلف مجالاتها التقنية، رافداً لسوق العمل وسد احتياجات منشآت القطاعين الحكومي والخاص من المؤهلين في المجال التقني.

وأوضح عميد كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة المهندس فهد بن عبود العامودي، أن الكلية تقدم البرامج والتخصصات التقنية بناءً على الخطط التدريبية المعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لسد احتياجات سوق العمل من الخريجين التقنين وزيادة طلب المصانع والمؤسسات الحكومية منها والأهلية للكوادر التقنية ذات الخبرات الفنية العالية، وهذا ما تؤكد عليه رؤية المملكة 2030 بضرورة الاهتمام بالتدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن تقنيات الألياف البصرية، تدخل في تخصص الاتصالات بالكلية، وقد ازداد استخدامها بشكل سريع منذ أول استخدام لها في عام 1977م ،

وتطورت بعد ذلك على مرّ السنين في سلسلة من الأجيال وتعدّ الاتصالات أبرز استخداماتها.
وقال: أصبحت الألياف البصرية تمثل اليوم العمود الفقري لهذه الشركات وتستخدمها في جميع اتصالاتها، خصوصاً في الاتصالات لمسافات طويلة بين المدن، مضيفاً أن الألياف البصرية لا يستغنى عنها أيضاً في الإضاءة، فيتم عبرها نقل الضوء، وأيضاً في مجال الطب، وذلك من خلال مراقبة ما يحدث داخل جسم الإنسان بواسطة المناظير الباطنية الليفية البصرية، لأنها تتسلل ليرى الطبيب ما لا يمكن الوصول إليه من دونها.وأضاف: كذلك استخدام الألياف البصرية في مجالات "النفط" عبر منظومات الكشف أو الاستشعار المختلفة فلديها القدرة على "استشعار" الصوت والضغط ودرجات الحرارة والعديد من العوامل الفيزيائية والكيميائية الأخرى، واستخدامها في الطائرات والسفن، إضافة في المجال الحربي، وذلك بسبب وزنها الخفيف وسهولة نقلها وصيانتها.

من جانبه بين وكيل الكلية للتدريب المهندس خالد بن مسفر الغامدي أن استخدام الألياف البصرية حالياً كأحدث تقنية في مجال الاتصالات، حيث تصل سرعتها بنسبة 10 جيجابيت لكل ثانية ، عبر أسلاك شفافة رقيقة بسمك الشعرة مصنوعة من الزجاج أو البوليمرات، منوهاً بالبرامج التدريبية التي تحرص على تقديمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وفق الرؤية العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة، وهو الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل.

وعن عمل الألياف البصرية أبان عضو هيئة التدريب بالكلية في قسم تقنية الاتصالات المهندس عيسى بن عبدالله السقاف، أن من أبرز ما يميز هذه التقنية في العمل هو كفاءتها، حيث يتم صنعها من الزجاج النقي الخالي من الشوائب، كما أنها رفيعة جداً فسمكها لا يتجاوز الشعرة الواحدة، ويتم جمع هذه الألياف بكميات كبيرة ربما تتجاوز المئات بل والآلاف من الألياف البصرية، يتم تجميعها في حزمة لتكون حبل ضوئي يحميه غطاء على سطحه الخارجي.وأشار المهندس السقاف إلى أنه يتم استخدام الألياف الضوئية في نقل الإشارات لمسافات بعيدة المدى قد تصل إلى الآلاف من الكيلومترات، في حين يكثر استخدامها في مجال الاتصالات باعتبارها ألياف مميزة ومتطورة بالتكنولوجيا الحديثة.

وشرح المتدرب محمد بن أحمد الدخيل تجربته في تخصص الاتصالات، مؤكداً أن هذا المجال هو المستقبل الوظيفي في عالم التقنية، فالحاجة ملحة لشغله بالكوادر المؤهلة، مشيراً إلى أنه خلال تواجده مع زملائه المتدربين يعملون على تركيب وصلات الألياف البصرية، بعمليات اللحام عبر استخدام مواد كيميائية وأجهزة حرارية إضافة للتعرف على طرق تنظيف الليف البصري مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتوخي الحذر لضمان السلامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حسن إسميك يؤكد أن تأهيل الخريجين مسؤولية مشتركة بين الجامعات والشركات

الأمير محمد بن عبدالعزيز يهنىء الطلبة الناجحين والخريجين بجامعة جازان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة الألياف البصرية تقنية العصر بكوادر سعودية في كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة

GMT 21:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تكشف عن معايير اختيار أدوارها

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 12:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab