5 تحديات واجهترأس الخيمة للتوحد في تطبيق التعليم عن بعد
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

5 تحديات واجهت"رأس الخيمة للتوحد" في تطبيق التعليم عن بعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 تحديات واجهت"رأس الخيمة للتوحد" في تطبيق التعليم عن بعد

التعليم عن بعد عبر الإنترنت
القاهرة - العرب اليوم

تمكن مركز رأس الخيمة للتوحد من تطبيق نظام التعلم «عن بعد» للطلبة، على الرغم من الصعوبات التي واجهته، نتيجة عدم اعتياد الطلبة على تلقي الدروس «عن بعد» ومواصلة الجلوس أمام الشاشة الذكية أو جهاز الـ«لاب توب» ساعات طويلة وكان المركز قد طبق «التعلم الهجين»، بنظام أسبوع في المركز وآخر في المنزل، بناء على تعليمات وزارة تنمية المجتمع وقالت مدير عام المركز، سمية حارب السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المركز واجه خمس صعوبات في تطبيق نظام التعلم «عن بعد» لطلبته.

وأوضحت أن المركز يضم 19 طالباً من المصابين بعرض التوحد، وهم يتلقون التعليم الهجين منذ بداية العام الدراسي الجاري بنسبة 50%، إذ يستقبل كل فصل دراسي ثلاثة طلبة، فيما يتلقى الطلبة الثلاثة الآخرون التدريب والتأهيل والتعليم «عن بعد» خلال وجودهم في المنازل وأضافت السويدي أن الصعوبات الخمس التي واجهها المركز، وتمكن من تجاوزها، رفض الطلبة الجلوس أمام الشاشات الذكية فترة طويلة، وعدم تقبلهم أو اعتيادهم التعلم «عن بعد».

وأكدت أن المركز نجح في تعديل سلوك الطلبة من خلال إرسال مختص اجتماعي إلى منازلهم، وفقاً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد ــ 19)، بهدف تدريب ذويهم ومساعدتهم على تأهيل أبنائهم وتجهيزهم لاستخدام الشاشات الذكية، ومواصلة الجلوس أمامها، والاستماع إلى المعلمين والمختصين لتلقي التدريب والتأهيل المناسب، حسب كل حالة وتضمنت جهود المركز أيضاً إرسال مقاطع فيديو إرشادية لذوي الطلبة، تتضمن شرحاً للطريقة الأنسب للتعامل معهم، بناءً على تقييم حالة كل طالب، نفسياً واجتماعياً، وقياس قدراته والتحديات التي يواجهها لتقبل نظام التعلم «عن بعد».

وأوضحت السويدي أن بعض الطلبة تقبلوا نظام التعليم الجديد بعد مرور ثماني حصص، وآخرون احتاجوا إلى 15 حصة وتابعت أن العامل الثاني، كان عدم توافر الأدوات اللازمة لتأهيل وتدريب الطلبة في المنازل، كونها أدوات موجودة حصراً في المركز وشرحت السويدي أن الأهداف التي يعمل المختصون على تحقيقها من خلال عملهم في المركز تختلف عن تلك التي يسعون إلى تحقيقها عند التوجه إلى الطلبة في المنازل، ولهذا فقد ركزوا على استخدام المكعبات والصلصال والألعاب لتطوير المهارات الحسابية لدى الطلبة، لأن هذه الأدوات متوافرة أو يمكن توفيرها في منزل الطالب. كما أرسل المركز التطبيقات الذكية لذوي الطلبة، لتدريبهم على تكوين جمل وكلمات من الصور الموجودة فيها.

وتابعت السويدي أن العامل الثالث تمثل في جدولة الحصص «عن بعد»، وفقاً لظروف ذوي الطلبة، لأن هناك حالات كثيرة يكون فيها الأب والأم عاملين، وقد يقضيان ساعات طويلة يومياً خارج المنزل. ولهذا، فقد تقرر أن تبدأ الحصة «عن بعد» مساء، بعد عودة أحدهما إلى المنزل، لافتة إلى تجاوز هذا التحدي من خلال تطبيق الوقت المرن مع ذوي الطلبة وأضافت أن العامل الرابع تمثل في إصرار ذوي طلبة على إرسال أبنائهم إلى المركز، على الرغم من إصابتهم بالزكام، أو السعال، أو ارتفاع درجات الحرارة.

وشرحت السويدي أن المشرفة تقيس درجة حرارة الطلبة يومياً قبل صعودهم إلى الحافلة. وفي حال رصدت ارتفاعاً في درجة حرارة أحدهم، أو إصابته بالزكام، ترفض صعوده إلى الحافلة، وتطلب من ذويه إبقاءه في المنزل، حفاظاً على سلامة الطلبة الآخرين، والتزاماً بتعليمات وزارة تنمية المجتمع وأضافت أن المركز وضع خطة لتطبيق التعلم «عن بعد» بما يتناسب مع الحالة الخاصة للطلبة، حيث طبقت أربع حصص «عن بعد» يومياً، بمعدل نصف ساعة لكل حصة ويتلقى الطالب في الحصة الأولى تربية خاصة، وفي الحصة الثانية اللغة والنطق، وفي الحصة الثالثة العلاج الوظيفي، وفي الحصة الرابعة تعديل السلوك والتربية الخاصة ولفتت السويدي إلى أن العامل الخامس تمثل في رفض الطلبة ارتداء الكمامات. وقد عالج المركز هذا التحدي من خلال تدريب الطلبة على ارتدائها أثناء وجودهم في الفصل الدراسي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

يفتقر أكثر من نصف التلاميذ والطلبة في تونس لأجهزة التعلم عن بعد

تقرير يرصد أكثر الأشياء التي تعاني منها الأم بسبب التعلم عن بعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 تحديات واجهترأس الخيمة للتوحد في تطبيق التعليم عن بعد 5 تحديات واجهترأس الخيمة للتوحد في تطبيق التعليم عن بعد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 02:43 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 29 يناير / كانون الثاني 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab