5 تحديات واجهترأس الخيمة للتوحد في تطبيق التعليم عن بعد
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

5 تحديات واجهت"رأس الخيمة للتوحد" في تطبيق التعليم عن بعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 تحديات واجهت"رأس الخيمة للتوحد" في تطبيق التعليم عن بعد

التعليم عن بعد عبر الإنترنت
القاهرة - العرب اليوم

تمكن مركز رأس الخيمة للتوحد من تطبيق نظام التعلم «عن بعد» للطلبة، على الرغم من الصعوبات التي واجهته، نتيجة عدم اعتياد الطلبة على تلقي الدروس «عن بعد» ومواصلة الجلوس أمام الشاشة الذكية أو جهاز الـ«لاب توب» ساعات طويلة وكان المركز قد طبق «التعلم الهجين»، بنظام أسبوع في المركز وآخر في المنزل، بناء على تعليمات وزارة تنمية المجتمع وقالت مدير عام المركز، سمية حارب السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المركز واجه خمس صعوبات في تطبيق نظام التعلم «عن بعد» لطلبته.

وأوضحت أن المركز يضم 19 طالباً من المصابين بعرض التوحد، وهم يتلقون التعليم الهجين منذ بداية العام الدراسي الجاري بنسبة 50%، إذ يستقبل كل فصل دراسي ثلاثة طلبة، فيما يتلقى الطلبة الثلاثة الآخرون التدريب والتأهيل والتعليم «عن بعد» خلال وجودهم في المنازل وأضافت السويدي أن الصعوبات الخمس التي واجهها المركز، وتمكن من تجاوزها، رفض الطلبة الجلوس أمام الشاشات الذكية فترة طويلة، وعدم تقبلهم أو اعتيادهم التعلم «عن بعد».

وأكدت أن المركز نجح في تعديل سلوك الطلبة من خلال إرسال مختص اجتماعي إلى منازلهم، وفقاً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد ــ 19)، بهدف تدريب ذويهم ومساعدتهم على تأهيل أبنائهم وتجهيزهم لاستخدام الشاشات الذكية، ومواصلة الجلوس أمامها، والاستماع إلى المعلمين والمختصين لتلقي التدريب والتأهيل المناسب، حسب كل حالة وتضمنت جهود المركز أيضاً إرسال مقاطع فيديو إرشادية لذوي الطلبة، تتضمن شرحاً للطريقة الأنسب للتعامل معهم، بناءً على تقييم حالة كل طالب، نفسياً واجتماعياً، وقياس قدراته والتحديات التي يواجهها لتقبل نظام التعلم «عن بعد».

وأوضحت السويدي أن بعض الطلبة تقبلوا نظام التعليم الجديد بعد مرور ثماني حصص، وآخرون احتاجوا إلى 15 حصة وتابعت أن العامل الثاني، كان عدم توافر الأدوات اللازمة لتأهيل وتدريب الطلبة في المنازل، كونها أدوات موجودة حصراً في المركز وشرحت السويدي أن الأهداف التي يعمل المختصون على تحقيقها من خلال عملهم في المركز تختلف عن تلك التي يسعون إلى تحقيقها عند التوجه إلى الطلبة في المنازل، ولهذا فقد ركزوا على استخدام المكعبات والصلصال والألعاب لتطوير المهارات الحسابية لدى الطلبة، لأن هذه الأدوات متوافرة أو يمكن توفيرها في منزل الطالب. كما أرسل المركز التطبيقات الذكية لذوي الطلبة، لتدريبهم على تكوين جمل وكلمات من الصور الموجودة فيها.

وتابعت السويدي أن العامل الثالث تمثل في جدولة الحصص «عن بعد»، وفقاً لظروف ذوي الطلبة، لأن هناك حالات كثيرة يكون فيها الأب والأم عاملين، وقد يقضيان ساعات طويلة يومياً خارج المنزل. ولهذا، فقد تقرر أن تبدأ الحصة «عن بعد» مساء، بعد عودة أحدهما إلى المنزل، لافتة إلى تجاوز هذا التحدي من خلال تطبيق الوقت المرن مع ذوي الطلبة وأضافت أن العامل الرابع تمثل في إصرار ذوي طلبة على إرسال أبنائهم إلى المركز، على الرغم من إصابتهم بالزكام، أو السعال، أو ارتفاع درجات الحرارة.

وشرحت السويدي أن المشرفة تقيس درجة حرارة الطلبة يومياً قبل صعودهم إلى الحافلة. وفي حال رصدت ارتفاعاً في درجة حرارة أحدهم، أو إصابته بالزكام، ترفض صعوده إلى الحافلة، وتطلب من ذويه إبقاءه في المنزل، حفاظاً على سلامة الطلبة الآخرين، والتزاماً بتعليمات وزارة تنمية المجتمع وأضافت أن المركز وضع خطة لتطبيق التعلم «عن بعد» بما يتناسب مع الحالة الخاصة للطلبة، حيث طبقت أربع حصص «عن بعد» يومياً، بمعدل نصف ساعة لكل حصة ويتلقى الطالب في الحصة الأولى تربية خاصة، وفي الحصة الثانية اللغة والنطق، وفي الحصة الثالثة العلاج الوظيفي، وفي الحصة الرابعة تعديل السلوك والتربية الخاصة ولفتت السويدي إلى أن العامل الخامس تمثل في رفض الطلبة ارتداء الكمامات. وقد عالج المركز هذا التحدي من خلال تدريب الطلبة على ارتدائها أثناء وجودهم في الفصل الدراسي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

يفتقر أكثر من نصف التلاميذ والطلبة في تونس لأجهزة التعلم عن بعد

تقرير يرصد أكثر الأشياء التي تعاني منها الأم بسبب التعلم عن بعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 تحديات واجهترأس الخيمة للتوحد في تطبيق التعليم عن بعد 5 تحديات واجهترأس الخيمة للتوحد في تطبيق التعليم عن بعد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 04:37 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صفارات الانذار تدوي في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة

GMT 04:39 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بتل أبيب

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الأمازون البرازيلية تسجل أكبر عدد من الحرائق منذ عام 2007
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab