ترجمة وتعريب 1000 درس في تحدي الترجمة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

سارة النعيمي
دبي - العرب اليوم

كشفت سارة النعيمي، مدير مشروع محمد بن راشد للتعليم الالكتروني العربي لــــ" العرب اليوم " أنه تم ترجمة وتعريب أكثر من1000 درس تعليمي في غضون 7 أسابيع والانتهاء من المراجعة اللغوية، والمراجعة العلمية، وتدقيق المصطلحات، والمواءمة بين المواد التعليمية المترجمة والمناهج الدراسية في البلدان العربية، من أصل 5000 درس من المقرر ترجمتها خلال فترة "تحدي الترجمة"، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في سبتمبر الماضي.

وأضافت: مع بداية الفصل الدراسي القادم، سيتم اختيار 30 فيديو تعليمياً من أصل الفيديوهات المنتجة للمباشرة بتقييمها، وذلك كدفعة أولى، عبر مشاركتها مع أكثر من 1000 طالب وطالبة من مختلف الدول العربية في المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى الصف 12، وذلك للأخذ بملاحظاتهم وتطوير الفيديوهات المنتجة لتلائم احتياجات الطلاب وتوقعاتهم من المشروع.

كما سيقوم "تحدي الترجمة"المندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية باختيار 30 فيديو أسبوعيا بهدف تقييمه، بمعدل 120 فيديو شهريا، وتشمل استمارة التقييم مجموعة من الجوانب المختلفة والتي تشمل سهولة فهم المحتوى، وكمية المعلومات التي يقدمها الفيديو، ووضوح الخــط والصوت والألوان، وشرح المفاهيــم والمصطلحات وسواها.

ويتم توفير الفيديوهات التعليمية الخاصة بالتحدي من «أكاديمية خان» العالمية المرموقة، وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية تأسست في العام 2006 بهدف توفير فيديوهات تعليمية تُبثّ على موقع الأكاديمية على اليوتيوب لملايين الطلبة حول العالم في مختلف المناهج والمواد التعليمية.

وأوضحت النعيمي: أن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي الذي يضم «تحدي الترجمة» كأكبر تحد من نوعه في العالم العربي يسعى إلى ترجمة 5000 فيديو بواقع أكثر من 11 مليون كلمة خلال عام واحد في مختلف مواد العلوم والرياضيات، بحيث يتم تعريب هذا المحتوى وإعادة إنتاجه وفق أرقى المعايير المعتمدة في المناهج الدراسية الدولية، ويكون متوفراً مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي، بحيث تغطي الفيديوهات التعليمية المساقات الدراسية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الـ 12، بالاستناد إلى مناهج تعليمية مميزة تتوخى أحدث وأرقى المعايير العالمية من حيث الأسلوب والمحتوى، شكلاً ومضموناً.

قاعدة معرفية

وذكرت النعيمي أن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، يستهدف بناء قاعدة معرفية جديدة ترسخ مكانة مواد العلوم والرياضيات لدى الطلاب العرب، ويترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تحسين واقع التعليم العربي من خلال توفير مادة علمية قوية في الرياضيات والعلوم لكافة الطلاب العرب والارتقاء بمحتوى تعليمي عربي بمستويات عالية يكون عابراً للحدود العربية ومتاحاً لملايين الطلبة العرب مجانا، باعتبار أن الترجمة أساس من أسس النهضة وتفتح الأبواب لاســـــتيعاب كل أنواع المعارف والعلوم.

واستطاعت المرحلة الأولى من المشروع استقطاب آلاف المتطوعين من مختلف أنحاء الوطن العربي من أصحاب الخبرات والمهارات من معلمين وأساتذة وباحثين وتقنيين وفنيين وغيرهم من المهتمين المدعوين للمساهمة في «تحدي الترجمة» من خلال ترجمة وتعريب المواد العلمية أو إنتاج الفيديوهات التعليمية أو التعليق عليها أو تصميم رسوم الغرافيكس وغيرها من أدوات مساعدة بصرية وفنية وتقنية.

وأشارت النعيمي إلى أنه منذ فتح باب التطوع للمشاركة في المبادرة، وبلغ عدد المتطوعين 51 ألفاً و251 شخصاً تقدموا للتطوع في المبادرة من 55 دولة حول العالم، وتم فرز وتقييم طلبات المتقدمين للتطوع ضمن التحدي بالتوازي مع مرحلة تقديم الطلبات، والتواصل مع المتطوعين الذين انطبقت عليهم شروط المشاركة وتأهلوا ليكونوا ضمن فريق التحدي، وتأهل 30 ألف متطوع بعد أن خضعوا لمرحلة التقييم الأولي، وبعدها إخضاع المتطوعين المتأهلين لاختبارات إضافية كل بحسب اختصاصه وذلك لتقييم إمكانياتهم وتقنياتهم التي تمكنهم من الانتقال لمرحلة الاختبارات التالية من التحدي، وتم اختيار الفريق النهائي للترجمة والذي خضع لدورات تدريبية تأهيلية قبل المباشرة بالمرحلة الأولى من الترجمة، وذلك لضمان جودة الترجــمة والإنتاج النهائي للفيديوهات«.

مشروع متكامل

وأوضحت أن «تحدي الترجمة»، كمشروع متكامل، يتضمن عدة مراحل تبدأ بتشكيل فريق متخصص من الخبراء التعليميين في مختلف المواد والمناهج لاختيار 5000 من الفيديوهات ذات المحتوى التعليمي العالمي في مواد العلوم والرياضيات، وذلك بما يلبي الاحتياجات الرئيسية للطلبة العرب في مختلف المراحل الدراسية، ثم تجميع وفرز طلبات المتطوعين الواردة على موقع التحدي، من مترجمين ومعلقين ومصممين وفنيين مختصين بالمونتاج، وغربلتها ضمن مراحل تقييم واختيار دقيقة، تليها تقسيم المتطوعين، حسب تخصصاتهم، إلى فرق تعمل وفق جدول إنتاج زمني محدد، يبدأ بتفريغ نصوص الفيديوهات التعليمية، ثم مراجعتها وتدقيقها معلوماتياً ولغوياً، ثم إنتاج النص الصوتي وتركيبه على المادة البصرية ضمن عملية مونتاج دقيقة تشمل تضمين كافة الرسوم والأدوات البصرية المساندة، ليتم في النهاية تحميل 5000 فيديو تعليمي في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم العامة وتوفيرها مجاناً لملايين الطلبة العرب عبر أكبر منصة تعليمية عربية، ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي.

حاضنة علمية

وذكرت أن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي يعزز سعي الإمارات كي تكون حاضنة علمية لملايين الطلبة العرب، وتأهيل أجيال من العلماء والباحثين والمخترعين العرب من خلال توفير منصة تعليمية إلكترونية متطورة، تكون مخرجاتها بمثابة لبنة من لبنات البناء الحضاري في المنطـــقة العربية، تساهم في إعطاء الزخم لنهضة متجددة في المنطقة.

وأشارت النعيمي إلى أن أهم أهداف «تحدي الترجمة» الذي يأتي ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي تتمثل في المساهمة بالنهوض بواقع التعليم في العالم العربي وتطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بالتحصيل العلمي لملايين الطلبة العرب، من مراحل التأسيس الأولى وحتى الصف الثاني عشر، علاوة عن محاولة جسر الهوة بين المناهج العربية في بعض الدول ونظيرتها العالمية المتقدمة بفـــارق هائل، وربط الطلبة العرب بمستوى أقرانهم في هذه الدول، حيث يلبّي المشروع حاجة ملحّة في وقت يشهد فيه الاهتمام بالعلم والعــلماء والابــتكار والاختراع والمنظومة التعليمية ككل تراجعاً كبيراً وسط أرقام عربيـــة مفزعة في هذا الخـــصوص، في وقت تؤكد فيه دراسة عالمية أن عدد العلماء العرب لا يزيد على 230 عالماً لكل مليون نسمة مقابل 5000 عالم لكل مليون نسمة في اليابان والولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة وتعريب 1000 درس في تحدي الترجمة ترجمة وتعريب 1000 درس في تحدي الترجمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab